الرازمي

اول تعليق للرزامي حول الاتفاق الإيراني السعودي

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

علق القيادي البارز في حركة أنصار الله الشيخ عبد الله عيضة الرزامي المكنى أبو يحيى الرزامي حول الاتفاق السعودي الإيراني الأخير، قائلاً :” إن لقاء المسلمين يعتبر بادرة أمل وخير للأمة لأنهُ يأتي ضمن ما أسماه التوجيه الإلهي الداعي للوحدة الإسلامية والتمسك بحبل الله الواحد المتين”.

واعتبر الشيخ الرزامي الاتفاق والصلح الذي حصل مؤخرا بين طهران والرياض البلدين المسلمين يمثل خطوة جيدة مرحبا بهذا اللقاء والاتفاق بين البلدين المسلمين حيث يأتي هذا وفقا للتوجيهات الإلهية التي توجه بها وأشار إليها القائد المؤسس السيد حسين ابن البدر الحوثي وهي وجوب وحدة المسلمين كما يأتي ضمن الدعوة التي توجه بها العلم السيد عبد الملك الحوثي منذ العام ٢٠١٥.

وأضاف الشيخ الرزامي أن فكر الحركة يتمحور حول وحدة الأمة وتوجيهها كأمة واحدة نحو عدوها الرئيسي والحقيقي لها والذي يدعون لها وفق التوجيه الإلهي الظاهر في سورة الإسراء (( ليسيرا به وجوه اليهود)) أي عمل يسيء وجوه المنافقين والصهاينة واجب ديني واللقاء أو الاتفاق بين الإيراني والسعودي خطوة جيدة وجميلة ونرحب بها حد قوله.

وأشار الشيخ الرزامي إلى أنه يتمنى أن يكون الاتفاق بين السعودي والإيراني اتفاقا إسلاميا صادقا وليس مجرد بيانات ظاهرة في الإعلام، كما وتوجه الشيخ الرزامي بدعوة لكل المسلمين في العالم أن يطبقوا خطوات ومبادئ الإسلام بكل أفعالهم وعلاقاتهم ومعاملاتهم متمنيا لبقية الدول الإسلامية بالوحدة الصادقة من الخليج إلى العجم الفارسي والتركي محذرا كل الأنظمة والدول الإسلامية والشعوب من مخاطر الانحراف عن التوجيه الإسلامي من خلال الفرقة والارتماء في أحضان الصهاينة أو القيام بالأفعال التي تخدمهم بدل من أن تسيء وجوههم كما أمرنا الإسلام.

واختتم الرزامي قائلا:” إن إيران بلد إسلامي وتربطنا بهم أخوة الدين كما تربط كل المسلمين وأضاف أن السعودية أيضا والسعوديين هم الأشقاء والأقرباء والأكثر قربا لليمن واليمنيين جغرافيا واجتماعيا وأنه لن يفرط بهم أو يستخدم ضدهم أي أفعال مسيئة لأنهم الأشقاء والأقرباء والروابط كثيرة لكن شريطة أن يتوقف النظام عن حماقاته في الاعتداء على اليمن واليمنيين وأن يجنح للسلم وفقا لدعوة السيد القائد السيد عبد الملك الحوثي.

ونوه بالقول من يسيء لنا من الإعلام أو الأحزاب أو الدول ويفتري علينا بالأكاذيب بأننا نريد حرب المقدسات والدول المجاورة نقول عودوا إلى دينكم وكفاكم ظلما فنحن المحبون والعشاق للإسلام والمسلمين والمقدسات من مكة إلى القدس ونفديها بأرواحنا وندافع عنها بكل طاقاتنا.