انهى عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، الاحد، الجدل بشان وضع معين عبدالملك كرئيس للحكومة الموالية للتحالف.
يأتي ذلك في اعقاب تصعيد مجلسه وتلويحه بالإدارة الذاتية.
وترأس الزبيدي من مقر اقامته الجبرية في العاصمة السعودية اجتماع لهيئة رئاسة الانتقالي وهيئاته المساعدة وضع خلاله استراتيجية جديدة للمجلس.
وابلغ الزبيدي قيادات مجلسه بحظر مهاجمة السعودية رسميا ، كما قلص مطالب المجلس إلى اصلاح الحكومة ومؤسساته بدلا عن تغييرها ما يشير إلى تراجع المجلس عن المطالبة بإقالة معين.
وجدد الزبيدي تمسكه بوحدة الرئاسي وبما يمكنه من مهامه جنوبا.
واشار الزبيدي إلى تواصله مع السعودية والامارات لبحث ملفات الخدمات والمرتبات.
وهذا الاجتماع يعد الأول منذ تصعيد الانتقالي ميدانيا بذريعة “الخدمات”.
وأصدر محافظ الانتقالي في عدن بمنع توريد العائدات إلى البنك المركزي في عدن احتجاجا على تجاهل معين للكهرباء في حين لوح احمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي بالحرب لطرد حكومة معين ، مشددا على ضرورة تغيير معين واجراء تعديل في حكومته.