بشرى سارة

انباء سارة تحمل بشرى كبرى لملايين اليمنيين بانفراج كبير ووشيك خلال اقل من 12 يوم

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

اعلن مسؤولون حكوميون ومحليون عن انباء سارة، تحمل بشرى كبرى لملايين اليمنيين، بانفراج كبير ووشيك خلال اقل من 12 يوما، لجانب كبير من معاناتهم المريرة جراء الحرب المتواصلة للسنة التاسعة على التوالي، تسبب لهم بمشقة بالغة طوال ثمان سنوات جراء اعاقته حركة التنقل والسفر ونقل السلع.

جاء هذا في تصريح لعضو اللجنة العامة بالمؤتمر الشعبي العام، ومحافظ مارب الاسبق، وأحد أبرز مشايخ محافظة مارب، الشيخ اللواء ناجي بن علي الزايدي، تداوله ناشطون موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كشف فيه عن تمكن وساطة محلية قبلية من التوصل لاتفاق بفتح طريق صنعاء مأرب.

وقال الشيخ الزايدي في تصريحه إنه واستمرارا للجهود المبذوله من قبله وكل الخيرين، تم التوصل لاتفاق مع حكومة جماعة الحوثي بصنعاء (غير المعترف بها دوليا) على "فتح طريق صنعاء -مأرب، صرواح خولان، المغلقة منذ بداية الحرب". معتبرا ذلك "خطوة اولى يليها يليها طريق نهم وبقية الطرق".

موضحا أنه "سيتم التحرك الى قرية الزور للقادمين من صنعاء والقادمين من مأرب ، الطلعة الحمراء في بداية الشهر القادم وتحديدا بتاريخ 1 يوليو المقبل". ومعبرا عن "شكره لكل الخيرين الذين بذلوا جهود كبيرة لفتح الطريق، لما فيه تسهيل امور الناس وخدمة المسافرين الذين يعانون الأمرين في التنقلات".

ومطلع ابريل 2022م وبالتزامن مع اعلان بدء الهدنة الانسانية، كانت بدأت اجراءات فتح طريق "فرضة نهم" الرابطة بين العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، ومناطق سيطرة الشرعية اليمنية وقوات الجيش الوطني في محافظتي الجوف ومأرب، والتي ظلت مقطوعة منذ بدء الحرب.

وفقا لما اعلنته حينها مصادر محلية وقبلية، فإن "إعادة فتح الطريق تأتي في إطار تنفيذ بنود الهدنة الانسانية المعلن سريانها مساء السبت (1 ابريل 2022م)، والتي شملت فتح جميع المعابر الإنسانية، وإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وخوض مناقشات لفتح المنافذ والطرقات لمدينة تعز".

لكن تعثر تنفيذ الاتفاق، تسبب في استمرار معاناة المواطنين جراء اغلاق طريق فرضة نهم، الرابطة بين العاصمة صنعاء ومحافظتي مارب والجوف، طوال ثمان سنوات، في التنقل والسفر، بفعل اضطرارهم للتنقل عبر طرق بديلة وبعيدة، كما الحق أضرارا بالغة بمصالحهم، وبخاصة المزارعين ونقل محاصيلهم.

يشار إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية كانت على مشارف فرضة نهم، لكن الفريق الركن صغير بن عزيزعقب تعيينه رئيسا لهيئة الاركان العامة بوزارة الدفاع وقائدا للعمليات المشتركة مطلع 2019م، اصدر اوامر بالانسحاب بزعم استنزاف الحوثيين وجرهم لمناطق مفتوحة، ما تستبب في اختراق الحوثيين مديريات عدة في مارب والجوف.