حققت المليشيا الحوثية أبرز أهداف ثورتها المزعومة منذ 9 سنوات، تزامنا مع إعلان شركة النفط بصنعاء عن تحديد سعر البنزين والديزل عام 2029.
وسخر نشطاء من إعلان شركة النفط بصنعاء تخفيض 500 ريال في البنزين والديزل كل عدة أشهر، متوقعين عودة أسعار البنزين والديزل إلى طبيعتها عام 2029.
وذكروا المليشيا الحوثية بمزاعم إسقاط الجرعة وعلاقته بتخفيض الدوري للخمسمائة الريال. وقال أحد النشطاء: الف الف شكر لشركة النفط اليمنية نقصت لنا 500 ريال من سعر الدبه البترول و كانت نقصت لنا 500 ريال قبل 6 شهور 500 ريال تخفيض كل 6 شهور يعني في عام 2029 عيكون سعر الدبه البترول 4000 ريال.
من جهته قال الدكتور إبراهيم الكبسي في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، "عجيب أمر هذه البورصة العالمية والتي يتم فيها ضبط معدل هبوط سعر دبة البنزين ب 500 ريال كل شهرين، هذه بورصة مؤمنة ضابطة إيقاع أسعارها على نغمات (شرق شرق شرق ثورة على كل السرق)".
وأضاف متسائلا: عادكم ذاكرين قصة ال 500 ريال وإلا قد نسيتوها؟ أكيد ذاكرين لها. وأجاب: لا عجب فنحن أمام سلطة وقحة تكذب بلا حدود.
وكانت شركة النفط بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، أعلنت تخفيض أسعار المشتقات النفطية، إلى 9000 ريال لـصفيحة 20 لتر بترول، و9000 ريال لـصفيحة 20 لتر ديزل، بدء من يوم أمس السبت.