اعلن مايسمى برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي اليوم الخميس موقفه من اشهار مجلس حضرموت الوطني الذي تم اشهارة مؤخرا.
واوضح الزبيدي في ندوة استضافها المعهد الملكي البريطاني "تشاتام هاوس" في العاصمة لندن اليوم الخميس بأن التفاصيل الكاملة لازالت غير متوفرة حول مجلس حضرموت الوطني.. مؤكدا أن مجلسه الانفصالي "انتهج خيار الحوار مع كافة المكونات في الجنوب، وقد بدأ المرحلة الأولى مع الكيانات التي تؤمن بحتمية استعادة الدولة الجنوبية وسيواصل الحوار مع بقية القوى الأخرى حسب تعبيره.
وعن التحركات المستقبلية لمجلسه الانتقالي الداعي إلى تمزيق اليمن أكد الزُبيدي، بأن "الجنوب لن يُقدم على أي اجراءات أحادية لإعلان الاستقلال، وسيعمل على تحقيق ذلك من خلال عملية سلمية تحت إشراف الأمم المتحدة"
الزبيدي وفي اغرب تصريح له بشأن مشروع مجلسة الانفصالي أكد بأن الجنوبيين، لا يطالبون بالانفصال كما يروّج له البعض، كونهم ليسوا أقلية، مؤكدا أن ما اسماه "الجنوب كان دولة لها عَلَم، ونشيد، وعملة، ومقاعد في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومن حق شعبه أن يستعيد دولته كاملة السيادة في تناقض عجيب بين التصريحات بشأن مشروع مجلسة الانفصالي التي وصفها مراقبون بانها تعبر عن مشاعر اليأس والإحباط التي بدأت تضيق الخناق على مشروع فصيل الانفصاليين خصوصاً مع ثبات وصلابة الاجماع الدولي الرافض لتقسيم اليمن.
وفي ختام حديثه حسب ماذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي كشف الزبيدي عن أنه رفض عرضا لتولي رئاسة اليمن، لكونه يحمل قضية وطن"