قال عيدروس الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن المجلس على استعداد لإجراء استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة للعودة إلى ماقبل 22 مايو 1990.
وأوضح في حوار مع صحيفة ” الجارديان” البريطانية، إن إستفتاء شعب الجنوب على الاستقلال، يلبي معايير النزاهة ويتجاوب مع القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، ويضمن التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب.
وأكد أن تعيين العميد أبو زرعة المحرمي، واللواء فرج البحسني عضوي مجلس القيادة الرئاسي، نائبين له في المجلس الانتقالي، ليس لانتزاع السلطة، بل خطوة تهدف لتعزيز تماسك الجنوب والاستعداد لأي هجمات للمليشيا الحوثية، في ظل تعزيز صفوفها بشكل يومي، واستباقا لعودة الحوثيين لاستهداف الجنوب في أي وقت.
ونصح بتصميم المحادثات المُخطط لها حول مستقبل البلاد، وتشكيلها على أساس الواقع الجديد على الأرض، والاتفاق على إطار خاص لقضية الجنوب ومناقشتها بشكل منفصل في مقدمة المحادثات.
وحذر من أن البديل للجنوبيين ليس سوى مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. وكان الزبيدي أصدر قرارا في ختام المؤتمر الجنوبي بتعيين زميليه في مجلس القيادة الرئاسي اليمني، فرج البحسني، وعبدالرحمن المحرمين نائبين له في الانتقالي الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
