حذر محلل عسكري، من اختراق إيراني للقوات العسكرية والأمنية، التابعة للحكومة الشرعية، سيسهل على المليشيات الحوثية السيطرة على مارب وتعز ومناطق الساحل الغربي.
وقال المحلل العسكري، العميد محمد الكميم، في رسالة موجهة إلى هيئة الاستخبارات العسكرية والدوائر التابعة له، ولجهازي الأمن السياسي والأمن القوي وللشرطة العسكرية، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن صفوف قواتنا العسكرية والامنية مخترقة من الحوثيراني، والعدو يعتمد على زرع الفتن الداخلية لتدمير اللحمة الوطنية واضعاف الحاضنة المجتمعية للقوات ليسهل له السيطرة على مارب التي ظلت عصية عليهم طوال 9 سنوات وكذلك تعز والساحل الغربي، فهي سلاحه التي يعتمد عليه في كل حروبه من 2004م.
وأضاف الكميم، أن التعامل بالقوة مطلوب لفرض السيطرة وبسط سلطة الدولة وفرض الامن والاستقرار، ولكن للضرورة القصوى، ولكن الحكمة ايضاً مطلوبة اكثر ويجب ان تكون هي الحاضرة في كل التحركات في مثل هذه المواقف.
وجاء تحذير الكميم، تعليقًا على الاشتباكات بين قوات الأمن ورجال القبائل في مارب، والتي أسفرت عن مقتل شيخ قبلي.
وطالب الكميم، قوات الجيش والأمن بإحسان اختيار القادة الامنيين المكلفين بالعمل مع المدنيين وليكونوا من اصحاب العقل والاتزان والاحترام بين الناس والخبرة في التعامل مع القبائل.. مضيفًا أن كل قائد (عليه أن) يختار افراده بعناية، وتأمين النقاط يكون بالانتشار حتى لاتستغل تلك النقاط الأمنية لتنفيذ اجندات حوثية في احداث الفوضى والاقتتال مع المواطنين.
وأشار إلى ضرورة تفعيل دوائر الاستخبارات والاستطلاع والامن القومي ومراقبة تصرفات الأفراد والتحقيق في كل الاختلالات التي تؤدي الى تصادم القوات مع حواضنها.
وأكد أن ماجرى في مارب امس كانت نتيجته مؤلمة جدا وخسارة فادحة وجروح ستحتاج الى علاج مكلف ومؤذي ايضاً.. مختتمًا رسالته بالقول: لاتفتحوا للعدو ثغرات بايديكم عجز هو ان يفتحها . سدو الخلل ولا تتكاسلوا او تتخاذلوا.
ويوم أمس السبت شهدت محافظة مارب اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين وقوات أمنية، أسفرت عن مقتل ثمانية مسلحين قبليين عقب مقتل شيخ قبلي يدعى مبارك طالب بن عقار 85 عاما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
