آخر تطورات المعركة العسكرية الدائرة في أبين

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

شهدت خريطة السيطرة والنفوذ في محافظة أبين (جنوبي اليمن) تحولاً نوعياً ، ما تسبب في خلط الأوراق العسكرية بشكل كبير بين القوات الحكومية التي سيطرة على مواقع جديدة بالمحافظة ومليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

ورغم سيطرة القوات الحكومية على أغلب المساحة الجغرافية لمحافظة أبين، إلا أنها مازالت تتقاسم السيطرة على المحافظة مع مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتمكنت قوات الجيش الوطني، من السيطرة على عدد من المعسكرات والمناطق في محيط مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين شرق مدينة عدن، خلال عملية عسكرية لا تزال جارية حتى هذه اللحظة على مواقع مليشيا المجلس الانتقالي الموالي للإمارات.

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، أن قوات الجيش الوطني حققت خلال الساعات الماضية، تقدما جديدا، واستعادت بعض المواقع التي كانت قد حررتها ثم تركتها، وعادت الجمعة لتحريرها وتجاوزها في منطقة الشيخ سالم، التي سيطرت عليها بالكامل، ثم اتجهت للسيطرة على منطقة الإرسال، أقرب نقطة إلى مدينة زنجبار عاصمة أبين.

وإلى جانب ذلك، فقد تمكنت قوات الجيش الوطني من بسط سيطرتها على كامل منطقة الطرية، وأيضا على معسكر اللواء الثالث دعم وإسناد، التابع لوكلاء الإمارات، إلى جانب السيطرة على معسكر حيدرة السيد ومعسكر الحزام الأمني.

ووفق المصادر، فإن قوات الجيش الوطني تقترب من دخول مدينة زنجبار، مع سعيها لبسط السيطرة على كامل محافظة أبين المحاذية للعاصمة المؤقتة عدن من جهة الشرق.

وتمكنت قوات الشرعية من أسر العشرات من عناصر مليشيا المجلس الانتقالي، بالإضافة إلى السيطرة على عتاد وأسلحة حديثة كبيرة وآليات إماراتية، فيما تتواصل العمليات العسكرية حتى اللحظة.​

ومنتضف الأسبوع الماضي، اندلعت اشتبكات بين قوات الانتقالي والحكومة الشرعية وقوات مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي في بلدة الشيخ سالم شرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين قبل أن تحكم القوات الحكومية سيطرتها عليها، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتل وجرحى.

وتواصل قوات الجيش الوطني صوب مدينة زنجبار في حين تمركزت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في تخوم زنجبار وبوابتها الشرقية بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للجانبين.

ويتساءل الكثير من المتابعين عن مساحة السيطرة العسكرية لكل من القوات الحكومية وقوات الإنتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في أبين.

وفي هذا السياق كشفت مصادر عسكرية عن عن خريطة السيطرة العسكرية للجانبين، ومناطق سيطرة القوات الحكومية وقوات الانتقالي الجنوبي في المحافظة، مؤكدة أن قوات الجيش الوطني تسيطر على أكثر من 75% من مساحة محافظة أبين.

وقالت المصادر إن القوات الحكومية تسيطر على مناطق واسعة في شرقي أبين وشمالها، وأضافت: أن الجيش يسيطر على كل من شقرة وقرن الكلاسي، وبلدة الشيخ سالم, ومنطقة الطرية، ومنطقة الإرسال - أقرب نقطة إلى مدينة زنجبار عاصمة أبين - وأحور ولودر والوضيع ومودية، وأغلب المناطق في شمال وشرق المحافظة.

وأوضحت المصادر بأن سيطرة قوات الانتقالي تتركز على زنجبار وجعار فقط، والخط الذي يصل المحافظة بمدينة عدن المجاورة غرباً.

 

 

 

 

عاجل الجيش يأسر ٤٠ إنتقاليا ومصادر تكشف تفاصيل أسر اللواء من عناصر الانتقالي