العليمي

شاهد : الرئيس العليمي يقلب الطاولة على "الانتقالي" (صورة)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

اتخذ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اجراء هاما "يقلب الطاولة على المجلس الانتقالي ومساعيه الانفصالية"، في سياق توجهاته المتواصلة بوتيرة متسارعة ودعم مباشر من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، لاستعادة الدولة وبسط سلطات مؤسساتها ووظائفها، وإنهاء التمرد والانقلاب وفوضى حكم المليشيات، بدءا من المحافظات المحررة.

 

وفي هذا السياق، اختتم الرئيس رشاد العليمي زيارته لمحافظة حضرموت، بوضع احجار اساس مشاريع تنموية بكلفة مليار و200 مليون دولار تمويل سعودي، بينها مشروع نقل مقر المنطقة العسكرية الثانية من مدينة المكلا، إلى مقر جديد في منطقة الريان بحضرموت الساحل.

 

وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، فإن العليمي "وضع بمعيه محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، حجر اساس مشروع مبنى المنطقة العسكرية الثانية بمنطقة الريان، بديلاً عن مقرها السابق بمنطقة خَلف وسط مدينة المكلا الواقع ضمن منطقة سياحية، جرى وضع حجر اساسها الخميس".

 

 

واعتبر مراقبون سياسيون وعسكريون للشأن اليمني، زيارة الرئيس رشاد العليمي لحضرموت وتدشينه تنفيذ مشاريع تنموية وخدمية، وتشييد مقر جديد للمنطقة العسكرية الثانية للجيش الوطني "قلبا للطاولة على المجلس الانتقالي ومساعيه الانفصالية، كونه يعمد وحدة اليمن ودولته الموحدة".

 

مشيرين إلى أن "تشييد مقر جديد لقيادة الجيش الوطني في المكلا، رد عملي يغلق الباب امام حملات تحريض المجلس الانتقالي ضد قوات الجيش الوطني، ومطالباته بإخراجها من حضرموت الساحل والوادي والصحراء، وتبعا يجهض لتطلعاته إلى نشر ميليشياته والسيطرة على المحافظة". 

 

يأتي هذا بعدما كان الرئيس رشاد العليمي استهل زيارته حضرموت، باعلانه الاحد، عن قرار وُصف بالمصيري والتاريخي، على طريق تلبية مطالب المحافظة وتطلعات ابنائها، وقطع الطريق على مساعي "المجلس الانتقالي" الانفصالية، وتحركاته لضم حضرموت الى سيطرته بقوة السلاح.

 

 

وحمَّل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي "بشائر كبرى" لمحافظة حضرموت وابنائها، لدى زيارته الاولى منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الى المحافظة، التي بدأها مساء السبت برفقة مسؤولي الحكومة ووفد سعودي رفيع المستوى، تعميدا لاجهاض مساعي "الانتقالي" الانفصالية.

 

 

جاءت الزيارة بعدما، استطاعت المملكة العربية السعودية، بهدوء ودهاء سياسي، اجهاض احلام "المجلس الانتقالي" ومن ورائه الامارت في حضرموت، ومحاصرة "المجلس الانتقالي" في اتجاهين كلاهما يقضيان على طموحاته، ويفضيان إلى انهياره وتبعا اجندته في اليمن ومن ورائها الامارات.

 

 

كما وجهت السعودية، تحذيرا مباشرا وصريحا الى "المجلس الانتقالي"، ردا على تهديداته المتوالية، لمحافظة حضرموت ومجلسها الوطني، المُعلن عن اشهاره الثلاثاء من الرياض، بختام مشاورات مكونات حضرموت، المعارضة هيمنة "الانتقالي" على المحافظة وفرض سيطرة مليشياته.

 

 

يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" ومن ورائه الامارات، يسعى للسيطرة على ثروات المحافظات الشرقية النفطية والغازية، لإدراكه أن "الدولة الجنوبية" التي يسعى الى فرضها بالقوة لا يمكن ان تقوم لها قائمة دون محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما تشكله من مساحة وثروات، مستغلا محدودية سكانها، ومستهينا بمقاومتها المسلحة لتوجهاته الرامية لاخضاعها بالقوة.