حذر الكاتب والحقوقي اليمني همدان العليي من نشاط جديد للمليشيات الحوثية في مدينة تعز، بهدف إفشال أي توافق قادم بين مكونات الشرعية.
وقال العليي إن "تعز هي الهدف القادم للحوثية على ما يبدو. وأكثر ما تخشاه هذه العصابة أن يحدث تنسيق واسع بين مختلف القوات في الساحل الغربي والمدينة لصد أي هجوم مخطط له".
وأضاف الكاتب أن المليشيات تسعى لتعطيل جهود التنسيق والتلاحم بين القوات والأطراف الفاعلة، وستنشط العناصر الحوثية بشكل مكثف لإحياء وخلق الخلافات بين الوحدات العسكرية والكتل السياسية والمناطق والأحزاب.
وأشار إلى أن عملية إحراق صور نائب الرئيس العميد طارق صالح هي جزء من هذه العملية الواسعة التي تهدف إلى تفكيك حائط الصد في تعز، بحسب تعبيره.
وأكد أن تعز كغيرها من المناطق المحررة يوجد بهاعناصر حوثية مندسة مهمتها جمع البيانات والمعلومات وكذلك تنفيذ مثل هذه العمليات بين الوقت والآخر.
وتعرضت صور عضو مجلس القيادة العميد الركن طارق صالح، مؤخرا، للتمزيق والحرق من قبل مجهولين، بالتزامن مع وصول مئات المقاتلين الحوثيين إلى المحافظة تمهيدا لاستئناف المعارك.