العليمي

وزير سابق يزيح الستار عما لم يتم كشفه أثناء تواجده مع العليمي في المكلا والحديث الخاص مع مجلس حضرموت الوطني

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

قال رئيس الوزراء السابق، رئيس مجلس الشورى الحالي، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إنه أجرى لقاءات مثمرة وحيوية بشخصيات وطنية بوزن اجتماعي كبير في حضرموت، وملائه قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام، بالتزامن مع وجوده بمعية الأخ الرئيس د. رشاد العليمي في زيارته التاريخية والأولى لحضرموت. الموفقة، والباعثة على الأمل.

وأضاف بن دغر أنه وقيادات الدولة، خاضوا في أمور عديدة، مبتدئين بما هو حضرمي الشأن، ومنتهين إلى ماهو وطني يمني عام.

وبخصوص مجلس حضرموت الوطني، قال بن دغر إن "الآراء في حضرموت تكاد تجمع على دعم مخرجات مشاورات الرياض ومجلس حضرموت الوطني، مع التأكيد على جعله جامعًا شاملًا لكل القوى الوطنية، ومفتوحًا على المكونات الأخرى في محافظات الإقليم. وغير متصادمًا مع الأقاليم أو المكونات الأخرى وحتى المختلفة معه رؤية وهدفًا".

وأضاف أن الغالبية ممن التقاهم يرون أن مشروع الدولة الاتحادية الذي تبنته القوى الوطنية في مؤتمر الحوار الوطني لازال رغم ما أصابه من جروح هو المدخل الوطني والمنطلق لمعالجة الأزمة اليمنية، وهزيمة الإنقلاب الحوثي بما هو عودة للإمامة، وهو البرنامج الوطني لاستعادة الدولة، وإنقاذ اليمن من هوة سحيقة أدمت الإنسان، وتعود به إلى عهود الظلم والاستبداد.

واستطرد بن دغر وهو النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، ومن أبرز الشخصيات الحضرمية المهمة، أن "هناك رفض شعبي في حضرموت وفي كل مناطق اليمن، يكبر ويتحول شيئًا فشيئًا إلى قوة دفع مادية، وفعل اجتماعي ينبذ كل محاولة لتسويق العنصرية و الترويج لخرافة الحق الإلهي في الحكم، الوعي بخطورة الإمامة على وحدة اليمن يتحول إلى وعي وطني جمعي متحرر مقاوم ومتمرد على السائد، يجتث الإمامة في معقلها فكرًا وممارسة، ويرغم دهاقنتها على المراوغة، والتواري "تُقيةً" خلف شعار الجمهورية نفسها".

وتابع في مقال له مساء اليوم، اطلع عليه "المشهد اليمني"، قائلًا: "وفي ثبات ودون مواربة وفي ضوء قراءتنا لواقع وحال المنطقة، وما يعتمل فيها من متغيرات، بمخاطر كبيرة محتملة، أكدنا لرموز حضرموت السياسية والاجتماعية ولقواعد المؤتمر الشعبي العام في حضرموت وكل أنحاء اليمن، دعمنا المستمر للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في مواجهة التحالف الحوثي الإيراني، ذو الأطماع التوسعية. فذلك هو الوجه الآخر لمعادلة الصراع في اليمن".

واضاف: "أننا ندين للأشقاء في المملكة بما قدموه من مساعدات إغاثية إنسائية، وما ينفذوه من مشروعات عبر مركزي الملك سلمان والإعمار، نحن على ثقة بأن هذه الجهود سوف تساعد وتعين السلطات المحلية في المحافظة على تحسين وتطرير الخدمات".

وختم مقاله بالقول: "سيذكر التاريخ لأحرار حضرموت اليوم (محافظة وإقليمًا) "أبناء الأحقاف" وهم يمضون نحو مسارهم المتحرر من كل تبعية، الملتزم للتوافق الوطني في دولة اتحادية، أنهم وبمجلسهم الوطني يقدمون صيغة مثلى في تطبيق قيم العدالة والمساواة، ويساهمون في إعادة صياغة العلاقات بين الأهل والإخوة على نحو مختلف، يؤطرون للحقوق والواجبات، ويبعثون رسائل في كل اتجاه".

وكان بن دغر، زار محافظة حضرموت، برفقة رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، ومجموعة من كبار قيادات الدولة، قبل العيد بأيام، وغادروا أمس الأول، بعد افتتاح أكثر من عشرين مشروعًا تنمويًا وخدميًا بتمويل سعودي جاوز المليار ريال سعودي، ودعم آخر من إيرادات الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة.