لن تتصالح الأحزاب في تعز تصالح
حقيقي وليس هناك فائدة عسكرية من تصالحها. القوى العسكرية كطارق وحزب الاصلاح لن تصدق وتتجه لاستكمال تحرير تعز لأسباب عدة. الحل الجذري لتعز يكمن في أن يلتف جميع ابناءها خلف الرئيس رشاد العليمي كونه ابن محافظتهم ويطالبوا بقوات عسكرية جديدة تأتي لتسيطر على تعز وتستكمل تحريرها كقوات درع الوطن. قوات طارق بقاءها مؤقت في المخاء لأنها أُعدت
التحرير صنعاء ولا يصح استنزافها في معارك بتعز.
قوات حزب الاصلاح كالمحور وغيرها يجب التخلص منها
بطريقة هيكلة ونقلها لمكان آخر، ويفترض ان تتجه
جميع القوات التابعة لحزب الاصلاح كالجيش الوطني مع
قوات طارق لتحرير صنعاء وما جاورها، وتأتي قوات
جديدة كدرع الوطن والعمالقة لتحرر وتسيطر على
الوسط إب وتعز وعلى البيضاء والجوف ومأرب وعلى
الغرب تهامة والحديدة
في بداية الحرب قام حزب الاصلاح بتشكيل القوة العسكرية التابعه له في تعز كالمحور ، وتعمد أن يظل الوضع في تعز بهذا الحال دون تقدم عسكري ، لا يريد استكمال تحرير تعز بهدف عدم استنزاف قواته التي
يريد الاحتفاظ بها للسيطرة على مدينة تعز عاصمة
المحافظة إذ من سيطر عليها يعتبر مسيطر على
المحافظة بأكملها.
وتوحدهم مع طارق صالح هدفهم استخدامه عسكرياً
في استكمال تحرير تعز بما يعزز سيطرتهم العسكرية
بعد التحرير كون التشكيل العسكري الخاص بتعز عبر
محورها يتبعهم أفراداً وقيادات.
من خلال جريمة الاعتداء على احتفالية تكريم الفنان
عطروش في تعز، اتضح أن هناك توجهان لحزب الاصلاح أظهرها ذبابه الألكتروني. الأول : اتجه بعض إعلامهم لإظهار أن هناك خلاف بين طارق والرئيس العليمي. وهدفهم استمالة الرئيس واغواءه ليستخدموه بصالحهم كما استخدموا الرئيس هادي ، وهذا لن يتحقق لهم إذ لن يكن الرئيس العليمى متعصباً مع طرف ضد طرف ، إما أن يكن مع المصيب ضد الغلطان، أو يكون ضد الطرفان معاً إذا كانا متسببان في ما حدث. التوجه الثاني : اللعب على الوتر المناطقي عبر الحديث عن إقليم الجند واعتبار طارق من الهضبة ، وهذه مغالطة مفضوحة ، إذا كان طارق من الهضبة فلم يكن جيش الاخوان بتعز قائده علي محسن من عصيفره ولا رئيس الحزب اليدومي من الجحملية. فجميعكم أنتم وطارق لا تمثلون اقليم الجند.
تعز مسقط رأس الرئيس العليمي وهو من يمثلها وهو
من يجب عليه أن يحل مشكلتها بحل جذري ويخلصها
من صراع الاحقاد القديمة بين الاطراف واطماعها
السياسية فيها.
يجب أن يكون هناك جيش تابع للرئيس العليمي
ليسيطر على كل تعز المحررة كقوات درع الوطن ، ويجب
أن لا ترفع في تعز صورة غير صورة العليمي ، وان
يكون كل نشاط برعاية الرئيس العليمي.