بدأت قوات الجيش التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، الحرب المؤجلة ضد قوات عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، في تعز، على خلفية التوتر الذي نشب بين الجانبين بختام مهرجان تعز العيدي لتكريم الفنان محمد محسن عطروش.
وأبرزت وسائل اعلام تابعة للعميد طارق صالح أخباراً عن تعرض جندي بقوات طارق صالح، يدعى احمد علي احمد ومشهور بـ "احمد الجنية" للتصفية مسموماً في احد مستشفيات مدينة تعز، وجرى دفنه في مقبرة الاجينات بعد الصلاة عليه في جامع النورية بالمدينة القديمة.
مشيرة إلى "أن (الجنية) دخل قبل يوم واحد فقط من وفاته - في تبادل لاطلاق النار مع متعهد توزيع اضحية العيد على خلفية حرمان فقراء وأسر شهداء في باب موسى من لحوم الاضاحي، واعتراضه على ذلك"، مضيفة أنه "دائم الخلاف مع جماعة الاخوان التي أصدرت بحقه اوامر قبض قهرية".
في المقابل، كشف سياسيون عن تحضيرات من جانب جيش الاصلاح (الاخوان في اليمن) لبدء الحرب المؤجلة مع قوات العميد طارق صالح في تعز، على اثر الاشتباكات التي فجرتها صور العميد طارق.
وقال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية المفلحي بمحافظة لحج فضل النقاش، على منصة "تويتر"، إن "تجهيزات عسكرية لمليشيات حزب الاصلاح وكتائب القاعدة وداعش في تعز لمهاجمة قوات طارق عفاش في عدة مواقع في الساحل الغربي".
يأتي هذا بعد أن توعد العميد طارق صالح، قوات جيش الإصلاح برد حازم على ما اعتبره اهانة علنية لشخصه بتمزيقها صوره وهجومها على حفل فني يرعاه بمدينة تعز، رفضا لترديد اسمه.
وطالب سياسيون عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بالبدء فورا في تحرير تعز من ما وصفوه "مليشيات" حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
وفجرت صور عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، اشتباكات مسلحة أوقعت عدداً من الجرحى في حفل فني بمدينة تعز، عقب ايام على إحراق صوره التي علقت بشوارع مدينة تعز.
وسبق أن اتهم عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) بتعمد اهانته علنا بإحراق صوره، على نحو لم يستطع العميد طارق صالح التغاضي عمَّا طاله، وانبرى للرد.
يذكر أن العميد طارق صالح، كان حليفا رئيسا لجماعة الحوثي في انقلاب سبتمبر 2014م ثم الهجوم على تعز وعدن في 2015م. وشاركت كتائب قناصة قوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص التابع لعمه الرئيس الاسبق، في قتل الآلاف من النساء والاطفال، ما يجعل عودته الى تعز داعي استفزاز للمواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
