العليمي

هذا ما ينتظر مجلس القيادة الرئاسي خلال الأيام القادمة

قبل 11 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

تفصل مجلس القيادة الرئاسي، ايام على تلقي أقوى رد على خطوات رئيسه رشاد العليمي، الاحادية والتحالف بقيادة السعودية، بشأن حضرموت، ومحاولات اجتزائها من خارطة الدولة الجنوبية.

أعلنت هذا الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في حضرموت، خلال اجتماع برئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي في المكلا، ضم رؤساء القيادات المحلية بمديريات ساحل حضرموت.

بحث الاجتماع "ترتيبات تنظيم مهرجانات جماهيرية حاشدة في المكلا، والشحر، وغيل باوزير، وسيئون والقطن وتريم، لإحياء ذكرى يوم الأرض الجنوبي في السابع من يوليو تحت شعار : حضرموت ترفض الاحتلال اليمني وإعادة تدوير أدواته".

وأكد المحمدي "أهمية إحياء هذه المناسبة بتنظيم  مهرجانات جماهيرية حاشدة لتذكير قوى الاحتلال اليمني وأدواته بارتباط أبناء حضرموت بمشروعهم الجنوبي الكبير، الذي سيعيد لهم حقوقهم المنهوبة، وسيمكنهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم، في ظل دولة فيدرالية تضمن العدالة الاجتماعية والتنمية لكل أبنائها".

إلى ذلك، "رأس العميد المحمدي، بمقر الهيئة بالمكلا، لقاء موسعا برؤساء اللجان المحلية للمراكز الانتقالية بمديرية المكلا، استعرض الاستعدادات والتحضيرات لتنظيم المهرجان الجماهيري الحاشد في مدينة المكلا، عصر الجمعة القادمة 7 يوليو، إحياء ليوم الأرض".

وأبدى رؤساء المراكز "استعدادهم للمشاركة في تنظيم هذا المهرجان المهم، الذي سيجدد فيه أبناء حضرموت تمسكهم بمشروعهم الجنوبي ومطالبتهم بنشر قوات النخبة الحضرمية في ربوع المحافظة، ورفضهم للاحتلال وتدوير نفاياته".

وحث اللقاء جماهير المحافظة على "الزحف إلى المكلا، عصر الجمعة، لتوصيل رسالتهم القوية والواضحة لكل من تسول له نفسه تحدي إرادتهم والوقوف أمام تطلعاتهم في الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية".

وتحل في السابع من يوليو كل عام، ذكرى تآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات قوى 7/7.

تأتي الذكرى هذا العام، بالتوازي مع بدء المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بالتعاون مع حزب الاصلاح ودعم من السعودية؛ الاستحواذ على محافظة حضرموت علناً، بغطاء منح المحافظة صلاحيات إدارة شؤونها اقتصادياً وأمنياً، مع الابقاء على قوات جيش الاصلاح في المنطقتين الاولى والثانية بحضرموت.

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.

وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.

مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت".

ولفتوا إلى أن "المملكة العربية السعودية تعامل محافظة حضرموت معاملة خاصة منذ عقود، "تمثلت بمنح الحضرميين تسهيلات استثنائية لدخول السعودية وفي الاقامة والتجارة والاستثمار. وكذا هويات التابعية، والجنسية ايضا".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية