اليمن

عاجل : صدور اعلان مفاجئ وصادم لملايين المواطنين بشأن ما سيحدث خلال ساعات من الان

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

صدر اعلان مفاجئ وصادم لملايين المواطنين بشأن ما سيحدث خلال ساعات من الان، ومن شأنه قلب الاوضاع رأسا على عقب، وفق ما يُخطط له ويجري الان الترتيب على نطاق واسع لتنفيذه، حسب ما جاء في بيان صادر عن مجلس الحراك الثوري الجنوبي في محافظة شبوة.

جاء هذا تعليقا على حالة الانفلات الامني التي تتسع في محافظة شبوة، منذ ضغط التحالف بقيادة السعودية والامارات على الرئيس هادي لإقالة محافظها السابق محمد صالح بن عديو، ودعم انتشار مليشيات "المجلس الانتقالي" و"القوات المشتركة" الموالية للامارات في مديريات المحافظة.

وأدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي تفاقم الانفلات الامني وتصاعد جرائم الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم وجرائم الاختطاف والاعتقال والقتل والاغتيال في شبوة، وتأجيج الصراعات القبلية واخرها بين قبيلتي بلحارث وال طهيف وتبادلهما اليوم الاربعاء القصف المدفعي بمنطقة الفرشة.  

جاء في بيان مجلس الحراك الثوري الجنوبي، إنه: "لقد بلغت حالة الانفلات الأمني بشبوة حدا مروعا يستدعي إعادة النظر والبحث عن أسباب ما يحدث على هذه الأرض المباركة، الأرض التي يراد لها الفوضى". ناعيا "الشهداء العسكريين والمدنيين الذين سقطوا في شبوة" جراء هذه الفوضى.

مضيفا: "وينوه مجلس الحراك الثوري إلى استنكاره الشديد وتنديده لحالة الانهيار والتردي الأمني الذي تشهده المحافظة في ظل عسكرة المحافظة وتزايد القوات العسكرية التي فشلت في تأمين جزء بسيط من المحافظة والتي تتلقى دعم وإشراف مباشر من قبل قوات ما يسمى بالتحالف".في إشارة للامارات.

وتابع: "لقد بات جليا أن بقاء كل تلك الجيوش المسيطرة على محافظة شبوة والأجهزة الأمنية ينذر بتفاقم الانهيارات الأمنية المريعة. ومن هذا المنطلق ندعو الأشقاء في المجتمع الدولي والجهات المعنية إلى التدخل الفوري والعاجل لإنهاء ذلك الوجود العسكري الذي يمثل خطر على حياة المدنيين". 

متهما هذا الانتشار لفصائل مليشيات "المجلس الانتقالي" الموالية للامارات في مديريات محافظة شبوة بالانكباب على "حماية مصالح دول الجوار وقمع المعارضين له"، في مقابل التفرغ لزعزعة امن المحافظة وسلمها المجتمعي "في محاولة النيل من استقرار مجتمع شبوة وتفكيكه وزعزعة أمنه".

وحذر مجلس الحراك الثوري الجنوبي من انفجار الوضع قائلا: "ونؤكد على أن اشتداد سطوة القوات العسكرية المحتلة دون توفير الأمن والاستقرار وحماية المدنيين سينذر بغضب شعبي عارم، رفضا لذلك الوجود العسكري الذي أصبح من مهامه فقط حماية مصالح دول الجوار وقمع المعارضين له".

داعيا "شرفاء شبوة وشخصياتها الاجتماعية والسياسية والعسكرية إلى الالتفاف حول بعضهم والدفاع عن دماء أبنائهم الطاهرة التي تسيل بطرق مختلفة وملتوية". كما وجه بيان القيادة المحلية للمجلس دعوة إلى "القوى والمكونات السياسية في المحافظة إلى سرعة التحرك وعدم السكوت على ما يجري". 

وقال : "هناك دماء طاهرة تسفك ومخططات عبثية تهدف إلى إذكاء قضايا الثارات والصراعات الأهلية بين أبناء المحافظة لتغييبهم عن الحقيقة وعما يحدث في محافظاتهم من مشاريع تستهدف الأرض والإنسان ونهب ثروات المحافظة". وأردف: "كما نؤكد دعمنا لشبوة ولقيادتها وكل الشرفاء فيها".

مضيفا: "ونشد على أياديهم وندعوهم إلى تحمل مسؤولياتهم والحفاظ على المنجزات التي تحققت في الفترة السابقة، والاعتماد الكلي على أنفسهم والبحث عن ما يصب في مصلحة شبوة وأبنائها وعدم الاتكالية على السلطة المحلية المفقودة أو على ما يسمى المجلس الرئاسي الذي أصبح دوره دورا سلبيا".

وتابع: "هذا الدور السلبي الذي تمثل في فشل الحكومة في تأمين أدنى متطلبات المواطن البسيط، ناهيك عن الفشل الذريع في توفير الخدمات بل والتعمد في حرمان الناس وتعذيبهم، بالإضافة إلى الدور الأمني والعسكري الذي فشل في تأمين الناس وعرقلة أي محاولة لتأمين وبسط الأمن في المحافظة".  

يشار إلى أن محافظة شبوة، لحقت منذ نهاية 2021م بالعاصمة المؤقتة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، في اتساع الانفلات الامني وتصاعد الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم وجرائم الاختطافات والاعتقالات والاغتيالات، دون ضبط أي من الجناة، لانتمائهم إلى فصائل مليشيا "المجلس الانتقالي".