الانتقالي

عاجل : توثيق مشاهد فاضحة للانتقالي (صور)

قبل 11 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

انتشرت قبل لحظات وعلى نطاق واسع بمنصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي صور توثق "مشاهد فاضحة" لما ينفذه "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، منذ ايام بشأن حضرموت، وتبين حقيقة صادمة لجميع اتباع المجلس وانصاره، بشأن الحجم الفعلي للانتقالي شعبيا.

ونشر الناطق الرسمي لملتقى أبناء المشاجر، عبدالله المشجري، على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، صورا قال: إنها توثق "وصول باصات من لحج يافع والضالع وعدن لمدن حضرموت وذلك لاقامة مظاهرات ونشر الفوضى وتزوير ارادة الحضارم".

مضيفا: إن حشد المجلس الانتقالي اتباعه من مختلف المحافظات الجنوبية يسعى إلى تقديم ابناء حضرموت "بأنهم مع الانتقالي الجنوبي بعد ان تم رفض الشعب الحضرمي لتبعية حضرموت لجنوب اليمن او شماله عبر ممثلهم الوحيد مجلس حضرموت الوطني".

من جانبه، كشف المستشار القانوني والمدير التنفيذي لمؤسسة المبره التنموية، رشاد خميس الحمد، عن خطة تحشيد "المجلس الانتقالي" اتباعه من المحافظات الجنوبية إلى مديريات محافظة حضرموت، وترتيباته للظهور بأكبر حشد ممكن له في ساحاتها عصر الجمعة.

وقال: "خائبون، عملوا تجمع المناطق الغربية مدينة القطن، وتجمع المناطق الشرقية مدينة سيؤن. خصصوا مبالغ كبيرة جدا للدجاج ولكل الحاضرين ومبلغ للفرق الرياضية الحاضرة. من أجل الضغط على وادي حضرموت. والنتيجة فاشلون ولن يأتوا بجديد. 7/7 جرعة كاذبة لأتباعهم".

من جهته، كشف الناشط الجنوبي عبدالله المرشدي (@abdullah23720) عن اعتماد "المجلس الانتقالي" تغذية ومخصصات للمشاركين في التظاهرات، وقال مغردا: "هنيئاً على بطونكم اخواني الحضارم الغداء والخمسه الف يمني، هنيئاً لاصحاب الباصات طالبين الله ويترزقون الله".

وكشف رئيس تحرير موقع "المشهد الجنوبي" الاخباري، صالح منصر اليافعي، عن موازنة "الانتقالي" لتظاهرات اتباعه بحضرموت، وقال مغردا: "٢٠٠ مليون ريال سخرها الانتقالي لدعم المظاهرات في ٧/٧ بحضرموت!. كنتوا تسخروا هذه الأموال لدعم الكهرباء في عدن الي أهلها يموتون بسبب الحر الشديد !!".

بدوره، كشف ناشط حضرمي بارز، من آل الكثيري، عن خلفيات دامية ومأساوية شهدتها محافظة حضرموت، لقصة "يوم الارض" التي اتخذها "المجلس الانتقالي" شعارا لتظاهرات اتباعه ومليشياته التي دعا اليها في مديريات حضرموت، رفضا لتشكيل حضرموت مجلسها الوطني، المناهض لوصاية وهيمنة "الانتقالي".

وبالمقابل، عبَّر الناشط منير الحضرمي عن موقف ابناء حضرموت من تحشيدات "الانتقالي"، مغردا بقوله: "احشدوا من حيث شئيتم فلن تغيروا شيء من سابق ولن تغيروا لاحق. ستفشلون ليست اول مره لانكم فاشلين من زمان ماضي". وأردف محذرا: "اي فوضى اي اقتتال اي قلة حيا سيكون رد الحضارم على الانتقالي رد قاسي".

في السياق، كشف سياسيون ومسؤولون امنيون وعسكريون عن تفاصيل مخطط اعده "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، لارتكاب مجازر دامية في محافظة حضرموت، يوم غد الجمعة، والتضحية بالمئات من المواطنين المدنيين، لإلصاق التهمة بخصومه، وفي مقدمهم مجلس حضرموت الوطني وقوات الجيش الوطني بالمحافظة.

يأتي هذا بعدما بدأ "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، تحشيدا واسعا، هو الاكبر، لاتباعه ومليشياته استعدادا لما وصفه مراقبون "مغامرة جديدة" يعتزم تنفيذها الجمعة، ردا على التطورات المناهضة له في حضرموت وتأسيس مجلس حضرموت الوطني، وضمن سعيه لفرض انفصال جنوب اليمن بدعم اماراتي. 

وأعلنت هيئة "المجلس الانتقالي" في حضرموت، بختام اجتماع موسع لقياداتها ودوائرها الاثنين، عن "تنفيذ فعالية سياسية كبرى في ذكرى حرب صيف 1994م (7 من يوليو)" ردا ورفضا على ما سماها "محاولات سلخ حضرموت عن الجنوب، والتي تقف ورائها القوى اليمنية المشاركة في اجتياح الجنوب في حرب ٩٤م".

وفقا لمصادر محلية في محافظة حضرموت فقد "صدرت توجيهات بجمع اكبر عدد ممكن من اتباع المجلس الانتقالي في كل من عدن والضالع وابين ولحج وشبوة إلى محافظة حضرموت، على متن شاحنات نقل، مع تأمين سكن جماعي لهم في خيام وكونتيرات، وتخصيص مبالغ طائلة لمصروفات تغذيتهم وقاتهم".

وجاء تصعيد "المجلس الانتقالي" بعدما استطاعت المملكة العربية السعودية، بهدوء ودهاء سياسي، اجهاض احلامه ومن ورائه الامارت في السيطرة على محافظة حضرموت، وتمكنها من محاصرة "المجلس الانتقالي" في اتجاهين كلاهما يقضيان على طموحاته، ويفضيان إلى انهياره وتبعا اجندته في اليمن ومن ورائها الامارات.

كما وجهت السعودية، تحذيرا مباشرا وصريحا الى "المجلس الانتقالي"، ردا على تهديداته المتوالية، لمحافظة حضرموت ومجلسها الوطني، المُعلن عن اشهاره الثلاثاء من الرياض، بختام مشاورات مكونات حضرموت، المعارضة هيمنة "الانتقالي" على المحافظة وفرض سيطرة مليشياته، ضمن مساعيه لفرض انفصال جنوب اليمن.

يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" ومن ورائه الامارات، يسعى لاستكمال سيطرته على جنوب اليمن بالسيطرة على المحافظات الشرقية وثرواتها النفطية والغازية، لإدراكه أن "الدولة الجنوبية" التي يسعى الى فرضها بالقوة لا يمكن ان تقوم لها قائمة دون محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما تشكله من مساحة وثروات، مستغلا محدودية سكانها، ومستهينا بمقاومتها المسلحة لتوجهاته الرامية لاخضاعها بالقوة.