تمر الثلاث الايام الماضية وهي تحمل تخوفا مما يجري من إنهيار العملة المحلية امام العملات الأجنبية والمتداوله في الاسواق اليمنية الا وهي السعودي
والدولار الأمريكي اللذين يشاهدان تزيدا مخيف لدى المواطنين الذين بانت حالتهم المادية صعبة جداً إلى الغاية وخصوصاً هذه المرحلة التي تشهد غلاء المعيشة وانعدام الاشعال والاعمال اليدويه التي كان يمارسها العمال من اجل توفير حاجتهم الاساسيه كا البر الدقيق الزيت السكر دون الاشياء الأخرى التي هي مكملات الاشياء
الضرورية.
من وراء كل هذا الإنهيار الذي يزيد من معاناة الاوضاع المعيشية في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا دون غيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية ولكن نرى منذ تحرير اغلب المناطق من تحت نفوذ الحوثيين يتم التلاعب بعملية الصرف حسب المزاج التي يراها الصرافين دون وجود عقابا ردعا لهم كما تعمله مليشيات الحوثي .اما هناك سيناريو معد لمحاربة مجلس القيادة الرئاسي من اجل تمرير اطماع النافذين الدوليين في ثراوت اليمن يفضل حكم اي ميليشيا دون حكم الدولة الرسمية والمعترف بها العالم كاملاً
السعيد لكي يتم تحويلها إلى جحيم حتى يصبح الجميع
يجب على الرئاسي والحكومة ضرب يدا من حديد لكل من يتلاعب بالعملة المحلية امام العملات الأجنبية وكذلك كشف المتورطين مع تجار غسيل الأموال الذين هم مستفيدين من الإنهيار الحاصل بالمناطق المحررة التي ضاق الحال بالقنطين فيها بسبب الغلاء المعيشي الصعب الذي يعاني منه المواطنين وخصوصاً مع الحصار المفروض من قبل مليشيات الحوثي على اغلب المنافذ البرية لبعض المدن ، مما جعل البعض يفضل الموت قبل ان يرى اولاده يموتون جوعاً بسبب عجزهم توفير ابسط الاشياء في ظل تضارب العملات من حيانا إلى آخر وكل ما يحصل امرا مدروس ومخطط له من قبل اعداء الوطن على ايدي عملائهم اللذين لا يهمهم الوطن والمواطن بل كل همهم كسب الأموال والحصول على المناصب لك الله يا وطني من سلطة اللصوص في زمان الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
