دولار لدعم المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية، وأخيراًَ أعلن مشاريع في حضرموت تصل كلفتها إلى مليار و200 مليون دولار، مشدداً على أنه لولا هذا الدعم لكان الوضع أسوأ مما هو عليه الآن في ظل الحرب الحوثية المدمرة للاقتصاد الوطني.
من جهته، اتهم البرلماني الحوثي أحمد سيف حاشد مليشياته بالوقوف وراء الأزمة التي يتعرّض لها الشعب اليمني، مؤكداً أن المليشيا تفتقر للنزاهة والعدالة في تعاطيها مع المواطن المنكوب، وترفض تقديم التقرير إلى برلمانها حول الوضع الاقتصادي وأسعار المشتقات النفطية.
وكشف وجود فساد مهول في أسعار المشتقات النفطية التي تستوردها عبر ميناء الحديدة، لافتاً إلى أن المليشيا تستخدم مفردات الحصار والغرامات لتبرير فسادها، متسائلاً: «لماذا تكذبون، ولماذا تتنصلون من مسؤولياتكم»؟.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ حذّر في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي من خطورة الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، مؤكداً أن الوضع مقلق في ظل التصعيد الحوثي المستمر. وجدد التأكيد على ضرورة فتح الطرق في عموم المحافظات اليمنية، وضمان دفع رواتب موظفي الدولة، وفتح مزيد من الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي.
وأبلغت الحكومة اليمنية مجلس الأمن بالمخاطر التي تواجه الشعب اليمني في ظل الحرب الاقتصادية، مطالبة بضرورة التحرك لوقف هذه الحرب والإجراءات التعسفية ضد القطاع الخاص والبنوك.