مجلس حضرموت

شاهد : اجتماعات حاسمة لمجلس حضرموت

قبل 11 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

رد مجلس حضرموت الوطني على تصعيد "المجلس الانتقالي" التابع للامارات تحركاته وحملاته، بعقد سلسلة لقاءات واجتماعات متلاحقة، وصفها مراقبون بالهامة والحاسمة لاستكمال خطوات المؤتمر العام لتأسيسه وتشكيل هيئاته، ومباشرة ممارسة عمله ممثلا سياسيا وحيدا لمحافظة حضرموت، وقائما على شؤونها إداريا وماليا وأمنيا، بدعم مباشر من المملكة العربية السعودية ومباركة رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وبدأ رئيس وأعضاء الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني، زيارات ميدانية لمدن حضرموت الوادي والصحراء، للقاء مؤسسي مجلس حضرموت الوطني ومختلف النخب الحضرمية القبلية والمدنية والاعلاميين واصحاب الفكر والشخصيات الاعتبارية والاعيان، لشرح آليات عمل الهيئة الحالية والمستقبلية في العمل على تحقيق أهداف المجلس كحامل سياسي للقضية والمظلومية الحضرمية، والأخذ بملاحظاتهم وتوصياتهم. 

وفقا للحساب الرسمي لمجلس حضرموت الوطني على منصة التدوين المصغر "تويتر"، فقد عقدت الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت "لقاء هاما مساء الجمعة مع قيادة المجلس الأعلى للحراك الثوري باركوا فيها تأسيس مجلس حضرموت الوطني و تم خلال اللقاء مناقشة جملة من الامور المتعلقة بتطلعات ابناء حضرموت نحو مستقبل افضل وضرورة العمل على تمتين التماسك المجتمعي من اجل مصلحة حضرموت".

كما التقى رئيس الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني المهندس بدر باسلمه ومعه عدد من اعضاء الهيئة، مساء الخميس مع عدد من الاعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية، وخلال اللقاء جرى الحديث عن الهيئة التأسيسية ومجلس حضرموت الوطني. كما تمت الاجابة على تساؤلات المشاركين في اللقاء لتوضيح بعض الامور المتعلقة بالمجلس". حسب ما أفاد الحساب الرسمي لمجلس حضرموت الوطني بمنصة "تويتر".

بالتزامن، أفاد الحساب الرسمي لمجلس حضرموت الوطني على منصة "تويتر" بأن "رئيس الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني ومعه بعض اعضاء الهيئة قام مساء الخميس بزيارة للشيخ عبدالله سالم بن علي جابر (شيخ مشايخ يافع حضرموت) في منزله العامر في منطقة خشامر. وجرى خلال الزيارة نقاش مستفيض حول #مجلس_حضرموت_الوطني والملاحظات والتوصيات الخاصة بعمل الهيئة خلال الفترة القادمة".

وعقدت"الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني، لقاء في منزل الشيخ يحيى باجري (رئيس هيئة ميثاق الشرف الحضرمي) العامر بمنطقة بور في مدينة سيئون، مع عدد من الشخصيات المجتمعية في الوادي ودار النقاش حول مجلس حضرموت الوطني واستمع رئيس واعضاء الهيئة لملاحظات وتوصيات الحاضرين". حضرته قيادة الهبة الحضرمية مخيم العيون برئاسة الشيخ صالح بن حريز المري.

في اللقاء، رحب الشيخ يحيى باجري عضو الوفد الحضرمي المشارك في مشاورات الرياض، رئيس هيئة ميثاق الشرف الحضرمي، أحد الوثائق المرجعية لمجلس حضرموت، بجميع الحاضرين. مؤكدا "سعادته بهذه الزيارة وهذا اللقاء مع رئيس وأعضاء الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني وبجميع الحاضرين ، مثمنا لهم المساعي الجادة في سبيل استكمال ما تبقى من اللوائح والنظم الخاصة بالعمل التنظيمي والإداري للمجلس".

من جانبه ألقى رئيس الهبة الحضرمية مخيم العيون، الشيخ صالح بن حريز المري كلمة أمام الشيخ يحيى باجري والهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني ومؤسسيه والشخصيات المجتمعية أكد فيها أن "اثنين مليون حضري في الداخل وقرابة 30 مليون حضرمي في الخارج مع #مجلس_حضرموت_الوطني". معلقا على تصعيد "المجلس الانتقالي" التابع للامارات تحركاته المناوئة لمجلس حضرموت بأن السعودية سند قوي للمجلس.

وعبَّر رئيس الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني، المهندس بدر باسلمة عن اعتزازهم بالدور الكبير للشيخ يحيى باجري. موضحا ان إشهار "مجلس حضرموت الوطني كحامل سياسي يلبّي تطلعات ورغبات الحضارم المنشودة، هو ثمرة جهود كل أبناء حضرموت وسعيهم الدائم، لإستقلال قرارهم السياسي وسيادتهم على أرضهم وثرواتهم وادرة حضرموت سياسيا وعسكريا وامنيا وتنمويا وماليا، دون تبعية او وصاية من أحد".

والاربعاء، عقدت الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني برئاسة المهندس بدر باسلمة "لقاء مع وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء (عامر سعيد العامري ووكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الصحراء الشيخ محمد الصيعري) وتستمع منه للتحديات التي تواجه الوادي والصحراء وآليات العمل على التماسك المجتمعي والالتفاف حول مصلحة #حضرموت". حسب ما أفاد حساب مجلس حضرموت الوطني بمنصة "تويتر".

ويتواصل تصعيد "المجلس الانتقالي" منذ استطاعت المملكة العربية السعودية، بهدوء ودهاء سياسي، اجهاض احلام "المجلس الانتقالي" ومن ورائه الامارت في السيطرة على محافظة حضرموت، وتمكنها من محاصرة "المجلس الانتقالي" في اتجاهين كلاهما يقضيان على طموحاته، ويفضيان إلى انهياره وتبعا اجندته في اليمن ومن ورائها الامارات.  

كما وجهت السعودية، تحذيرا مباشرا وصريحا الى "المجلس الانتقالي"، ردا على تهديداته المتوالية، لمحافظة حضرموت ومجلسها الوطني، المُعلن عن اشهاره الثلاثاء من الرياض، بختام مشاورات مكونات حضرموت، المعارضة هيمنة "الانتقالي" على المحافظة وفرض سيطرة مليشياته، ضمن مساعيه لفرض انفصال جنوب اليمن.

يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" ومن ورائه الامارات، يسعى لاستكمال سيطرته على جنوب اليمن بالسيطرة على المحافظات الشرقية وثرواتها النفطية والغازية، لإدراكه أن "الدولة الجنوبية" التي يسعى الى فرضها بالقوة لا يمكن ان تقوم لها قائمة دون محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما تشكله من مساحة وثروات، مستغلا محدودية سكانها، ومستهينا بمقاومتها المسلحة لتوجهاته الرامية لاخضاعها بالقوة.