القاعدة

شاهد : قيادي بالانتقالي يعترف بتجنيد "القاعدة"

قبل 11 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

ادلى قيادي عسكري بارز في المجلس الانتقالي" التابع للامارات، باعترافات جريئة وصادمة، عن تجنيد "الانتقالي" الآلاف من تنظيمي "القاعدة" و"داعش" للقتال في صفوفه منذ معارك تحرير عدن مطلع العام 2015م، وتوليهم عمليات الاغتيالات لقيادات المقاومة الجنوبية والعسكريين والامنيين والسياسيين ودعاة وائمة المساجد في عدن.

جاء هذا في تسجيل صوتي لرئيس اتحاد شباب الجنوب للمجلس الانتقالي، مثنى الردفاني، نشره الكاتب والمحلل السعودي علي العريشي، على حسابه بمنصة "تويتر"، ردا على اتهامات رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء التابع للانتقالي، حسين حنشي، للسعودية برعاية الارهاب.

وقال العريشي: "سوف نتحدث عن كل شيء ياحسين. سنتحدث عن الارهابيين السعوديين الذي هربوا من ضربات رجال الأمن في المملكة ولم يجدوا حاضنة آمنة لهم اكثر من محافظاتكم وبالذات "أبين" وسنعرج على الاستقطابات من قيادات انتقالية للارهابيين في الاحزمة الامنية وبالاسماء".

جاء في المقطع الذي اعتبره العريشي "عربون"، اقرار مثنى الردفاني، بأن "هاني بن بريك جاء بعدد 150 من تنظيمي القاعدة وداعش للتدريب في مركز القيادة بمعسكر صلاح الدين" وأنه "كان ضابط الامن في المركز واشرف على الامر مع العميد ابو بكر سيف والعقيد عبدالحكيم الكوبي".

مضيفا: "جاء معه 100 نفر وهم اللي دخلوا، بعدين جابوا المدرعات وقادوا معركة السهم الذهبي. هاني بن بريك جاب معه كلهم دواعش. وأنا موجود كنت ضابط الامن لمركز القيادة وأشرفت انا شخصيا على تدريب 150 نفر أنا وهاني بن بريك بمعسكر صلاح الدين. وفي تقرير رفعناه للتحالف".

وتابع: "هاني بن بريك كان معه 1700 عنصر يدربهم داخل معسكر عباس، قاعدة وداعش. انتم اين رايحين انتم، هاني بن بريك يقود عمليات القتل، هو الذي قتل الراوي (سمحان الراوي) قائد جبهة صلاح الدين. واولاد الراوي عملوا مسيرات ورفعوا قضية في المحكمة ضد هاني بن بريك انه قتل ابوهم".

يشار إلى أن الامارات تبنت إنشاء "المجلس الانتقالي" وتمويل تجنيد وتسليح عشرات الآلاف من السلفيين المتطرفين في ما يقارب 50 لواء من المليشيات المسلحة، ليغدو الذراع السياسي والعسكري لها في جنوب البلاد، وأداة فرض انفصال جنوب اليمن، بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.