مجلس المقاومة الجنوبي

المقاومة الجنوبية في حضرموت تصدر إعلان حاسم

قبل 11 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

صدر إعلان حاسم من المقاومة الجنوبية بشأن الأحداث في محافظة حضرموت ومحاولات اجتزاء المحافظة من خارطة الدولة الجنوبية.

جاء هذا في بيان أكدت فيه المقاومة الجنوبية في محافظة حضرموت على استمرار النضال وإرغام قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) على الرحيل من وادي حضرموت.

وقالت المقاومة الجنوبية في حضرموت، في البيان: "ياجماهير شعبنا العظيم المكافح والمقاوم أمام تطورات الأحداث المتسارعة وتداعياتها الكارثية العميقة التي تستهدف الوطن الجنوبي عامة وحضرموت خاصه أرضاً وإنساناً".

مضيفةً: "يا أبناء حضرموت المناضلين لعدم السقوط في الهاوية التي يجرونا لها بالازمات والمعاناة والتدني المعيشي لنغفل عن المحتل وأذنابهم وعن سياسة وعملاء الحوثية، والمرتزقة الذين يتنغمون بوتر الوطنية والخوف على حضرموت وهم يستغلون الظروف الصعبة ليحصلوا على مصالحهم".

وتابعت: "هذا مانراه اليوم من تجار هبة الديزل وهبة الإخوان، ظهروا بأوجه جديدة في الآونة الأخيرة، أين كانوا من قبل عند بداية انطلاق الثورة ضد المحتل ونضال الشعب عند كسر الخوف وتقديم الشهداء والجرحى والأسرى منذ سنين".

مستطردة: "نقول لهم بإسم المقاومة بحضرموت وكل مناضل شريف أننا لهم بالمرصاد وإن هذا الوقت سيمضي وهذه الأزمات والمعاناة ستمضي وهذا المحتل الغاشم في وادي حضرموت سينتهي ويرحل بإذن الله وثم عزيمة الرجال الاحرار بعزة وكرامة".

المقاومة الجنوبية في حضرموت، أكدت "استمرار النضال بحضرموت يداً بيد مع شعب حضرموت للتصدي لهذه المرحلة".

محذرة "المتربصين والمنتهزين للفرص الذين فقدت مصالحهم من التلاعب على هذه الظروف المعيشية بمشاعر الشعب من هبة الديزل وغيرهم".

وقالت: "معاناة الحضارم ليست الديزل فقط ونقول لهم المنطقة الاولى وقوات أبوعوجاء اقرب وأحق باعتزاعهم بالمقاومة لا علاقة لها بالبحث عن الديزل وتلبية مصالحكم الخاصة".

مؤكدة على "الوقوف التام والدعم الكامل للقيادة الجنوبية بحضرموت  الغيورين على حضرموت الشرفاء".

وأدانت المقاومة الجنوبية في حضرموت واستنكرت موقف السلطة المحلية في المحافظة من خلال "عدم التحرك الفعال وتوضيح المرحلة التي تمر بها البلاد وتبيين الأسباب والمتسبب وطرح الحلول للشعب"، محملةً إياها "المسؤولية بأي استغلال شعبي لخلخلة السكينة والأمن بحضرموت".

معلنة "التمسك القوي بتصريحات القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي".

يأتي هذا بعد أن وجه سياسيون واعلاميون جنوبيون ، دعوات إلى المملكة العربية السعودية إلى مراجعة حساباتها وتجنب الدخول في صراع عسكري مع الجنوب، بتوجهها نحو انشاء مجالس للمحافظات الجنوبية.

وكشف سياسيون جنوبيون، عن مسارين اثنين للوضع المضطرب في الجنوب، يتوقفان على ما سيختاره المجلس الانتقالي الجنوبي ويقرره خلال الايام القليلة القادمة.

وانطلقت دعوات من بريطانيا إلى عقد مصالحة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قبل انفجار الوضع بينهما عسكريا، في اليمن وعلى الحدود بين البلدين.

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.

ودعمت السعودية اشهار "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.

في المقابل، علق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=293132136563918&set=a.118108220732978&type=3&ref=embed_post