كشف المحلل العسكري اليمني عبدالغني الزبيدي عن الموعد الذي ستبادر فيه قوات الحوثي بمهاجمة وضرب المنشئات السعودية وذلك في إطار استمرار التصعيد والتحشيد العسكري في المنطقة عقب انتهاء الهدنة وتعثر جهود الحل السياسي وفشل مفاوضات السلام الشامل في اليمن.
ونقل الزبيدي تصريح على لسان مهدي المشاط قوله إن :”صنعاء ستبادر بضرب المنشئات السعودية بعد إنتهاء شهر محرم الجاري ردًا على استمرار التحالف السعودي في قصف واستهداف المدن والقرى الحدودية في اليمن، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وتفاقم أزمة إغاثة اللاجئين.. ناهيك عن تنصل الرياض عن الإلتزام بتنفيذ ما تم الأتفاق عليه في المشاورات الأخيرة بوساطة عمانية.
جاء ذلك في معرض رد المشاط على الاسئلة التي أثارها الزبيدي عن موقف القيادة في صنعاء من التطورات الأخيرة في الساحة اليمنية وبالذات تصريحات القنصل الفرنسي..؟ التي قال فيها إن (الحوثيين) أقلية والحوار معاهم لايجدي .. ليأتي رد المشاط على هذا النحو المذكور اعلاه .
وكان الزبيدي قد نشر في وقت سابق تغريدة على حائطه الرسمي بموقع التدوين المصغر تويتر تسأل فيها :” عما إذا كانت صنعاء ستظل صامته تجاه ما وصفة الزبيدي بالأستخفاف بالحقوق الإنسانية للشعب اليمني..؟ وهل سيبدأ التحالف بالمعركة عبر الضالع دمت..؟ أم إن صنعاء ستبادر بضرب المنشئات السعودية بعد إنتهاء شهر محرم حسب ما اشار إلى ذلك الرئيس المشاط..؟ حسب ما تضمنه تأكيد الزبيدي في التغريدته التي اختتماها .. بالقول : دعونا ننتظر.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التصعيد و التحشيد العسكري من قبل الطريق الحرب في والى جبهات القتال ، حيث يشهد البلد تدهورًا إنسانيًا واقتصاديًا خطيرًا، مع تزايد أعداد اللاجئين والضحايا المدنيين .. وفور انتشار هذه التصريحات، أثارت قلقًا كبيرًا في المملكة العربية السعودية، حيث تخشى من تصعيد صنعاء وتأثير ذلك على استقرار المنطقة بشكل عام.
وفى سابقة مشابهة، قامت قوات صنعاء في وقت سابق بشن هجمات على منشآت نفطية سعودية مهمة، مما أثار حالة من التوتر بالمنطقة وأدى إلى ارتفاع أسعار النفط