تعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، إلى قصف عنيف على خلفية استقطابه القيادات المهترئة لنظام عمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
حدث هذا، بتوجيه أحد إعلاميي طارق صالح انتقادات لاذعة له متهماً إياه بتحويل "المقاومة الوطنية" إلى دار للعجزة والمسنين من بقايا النظام السابق الذين وصفهم بـ "العاهات".
وقال عادل النزيلي في تغريدة على منصة "تويتر": "كانت المقاومة الوطنية مشروع فتي، وواعد فجأة تحول الى شيبان وكهول بالكاد يحمل بعضهم بعضا.. بأمراض السكر والضغط وباقي امراض التقاعد الطبيعية وما فوقها يتزاحمون أمام الكاميرات لتصوير العاهات... لا لخلق رؤية للمستقبل.. مشروعنا الجمهوري اكبر من هذا الهراء".
كانت المقاومة الوطنية مشروع فتي،، وواعد فجأه تحول الى شيبان وكهول بالكاد يحمل بعضهم بعضا.. "بامراض السكر والضغط وباقي امراض التقاعد الطبيعية وما فوقها يتزاحموان امام الكاميرات" لتصوير العاهات... لا لخلق رؤية للمستقبل.. مشروعنا الجمهوري اكبر من هذا الهراء
مضيفاً في تغريدة أخرى: "المقاومة الوطنية كيان فتي.. شاب ويافع ليس دار للتقاعد.. ولا فرصة مريحة للتأمين الصحي... مشروع شهيد.. وليست مشروع تقاعد".
وتابع في تغريدة ثالثة معلقاً على زيارة شقيق ونجل طارق (محمد محمد صالح وعفاش صالح) المفرج عنهما مؤخرا ضمن صفقة تبادل للاسرى، إلى قوات العميد طارق صالح في محور البرح غرب تعز وأداء قادة الألوية التحية العسكرية لهما: "يدور في رأسي سؤال بأي صفة يتمم قادة الألوية والمحاور لمن لا صفة لهم حتى الآن، مع كامل احترامنا الشخصي للجميع".
مردفاً: "كنت اعتقد ان لدينا مشروع وطني كبير ولا زلت مؤمن به واتمنى من المدافعين التوقف عن هذا الهراء".
واختتم الإعلامي في قوات طارق صالح انتقاده اللاذع على تحويلها إلى قوات عائلية على غرار ما كان سائداً إبان عهد عمه: "النعم بالرجال.. يدخلوا دورة عسكرية وتسلم لهم حتى ألوية أما اخراجه كمشهد أسري .. معيب".
يأتي هذا بعد أن أعلن شقيق ونجل عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، جمهورية خاصة بعائلتهما في الساحل الغربي لليمن.
اثارت قوات عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية المعارك التي شهدتها الحديدة.
يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط مع سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
