قال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي التابعة للمجلس الانتقالي سالم ثابت العولقي ان المفاوضات بين الحوثيين والسعودية وصلت الى مرحلة متقدمة.
ونفى العولقي صحة الانباء التي تحدثت عن فشل هذه المفاوضات مؤكدا انها توصلت لتوافقات إزاء بعض الملفات العالقة بينها ملف صرف الرواتب في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وكان العولقي يتحدث صباح الثلاثاء في مقر الهيئة الوطنية للإعلام في عدن بحضور عدد من مسؤولي عدد من وسائل الاعلام المحلية.
وقال العولقي ان هناك خلافا حول ملف إعادة الاعمار وتكاليفه وأشار الى ان هناك توجهات لتشكيل حكومة توافقية بالشراكة مع الحوثيين محذرا من شرعنة جماعة الحوثي والتنازل عن مسائل سيادية لمصلحتها.
ودعا العولقي الجنوبيين الى تعزيز الاصطفاف وتناسي الخلافات والعمل وفق القواسم المشتركة القائمة فيما بينها وتعزيز جهود ومكاسب الحوار الجنوبي.
كما دعا القوى السياسية والاجتماعية في الشمال للاقرار بوجود قضية شمالية اليوم وان العمل على حلها يفترض ان يكون أولوية أولى لتلك القوى. وشدد العولقي على ضرورة ان تتحلى وسائل الاعلام بالمصداقية وان تبتعد عن خطاب الكراهية. واستعرض العولقي الأوضاع في محافظات الجنوب مؤكدا على ضرورة ان يكون هناك تحرك حقيقي لاصلاح الوضع الاقتصادي والوقوف على معاناة الناس.
واتهم العولقي الحكومة الحالية بعدم قدرتها على حلحلة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في عموم المحافظات.
وأشار الى ان الحكومة الحالية لم تتخذ أي إجراءات بهدف وقف حالة الانهيار الاقتصادية موضحا ان الحكومة بسبب توقف صادرات النفط خسرت مايقارب 65 % من إيراداتها المالية وعجزت في وضع تدابير لمواجهة الخطوات الاقتصادية التي نفذها الحوثيين.
واقر العولقي بوجود تباينات وخلافات في المجلس الرئاسي مشيرا الى ان التباينات بسبب غياب وثيقة القواعد المنظمة لمجلس القيادة وملفات أخرى. ودعا العولقي الى ضرورة التكاتف لمواجهة الازمة السياسية والاقتصادية داعيا الى ضرورة مخرج من حالة الجمود السياسية التي انعكست بضررها على الوضع الاقتصادي.
وحول العلاقة مع الحوثيين قال العولقي ان أي علاقة شراكة مع هذه الجماعة ستنتهي بفشل ذريع. وقال العولقي ان الحوثي يريد ابتلاع البلد كلها محذرا من خطورة مخطط يراد عبره تشريع الحوثيين على انهم قوة سياسية يمكن لها المشاركة في الحياة السياسية محملين بكافة اجندتهم الدينية والسياسية والفكر العنصري والطائفي الخطير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
