كشف الصحفي المقرب من علي محسن الأحمر سيف الحاضري عن إنقلاب جديد يقوده الزبيدي.
وقال الحاضري : يعود الزُبيدي إلى عدن لإكمال ترتيبات انقلابًا جديدًا .. تستمر قيادات الشرعية في وضعية الصامت
المشروع الوطني الجامع تم استبعاده تماما .. مشاريع الطائفية والمناطقية والجهوية تعزز حضورها تحت يافطة الشرعية
وأضاف : مفاوضات على شكل الدولة تتم مع ميليشيا الحوثي .. مفاوضات على الحدود الجغرافية للمشاريع المناطقية في الجنوب مفاوضات على مستقبل النفط وتوزيع الحصص بين الميليشيات والتشكيلات المسلحة.
وأوضح : مستقبل مجلس النواب خاضع للتفاوض مستقبل مجلس القيادة خاضع للتفاوض مستقبل الأحزاب السياسية خاضع للتفاوض كل شيء (مؤسسات، أحزاب، مدن، محافظات، نفط موانئ ومطارات) .. خاضع للتفاوض ad
لكن السؤال .. من يفاوض من ؟ ومن يتفاوض مع من ؟!
الشقيقة "السعودية" تتفاوض على كل شيء في اليمن (مؤسسات شرعية، رئاسة، حكومة، جيش، أحزاب، ميليشيات في الجنوب وأخرى في الساحل) طيب الشقيقة تفاوض من .. تفاوض ميليشيات إيران الحوثية .. وتفاوض ميليشيات الإمارات الانتقالية وتفاوض مليشيات اللجنة الخاصة ؟!! طيب أكيد تفاوضهم لصالح الدولة اليمنية، الحكومة والجيش البرلمان ..
وأختتم : حسك راح بعيد .. تفاوضهم على تقاسم ما تبقى من الدولة اليمنية، تفاوضهم على ملشنة اليمن على تحويلها كانتونات مسلحة .. كانتونات مسلحة .. كانتونات مسلحة .. !!
نحن نمر بأخطر منعطف ومرحلة تهدد الجمهورية اليمنية، وأخطر ما يهدد الجمهورية ومؤسساتها ليست التوجهات السعودية .. بل تخلي قيادة الجمهورية اليمنية رئاسةً وبرلمان وحكومة وأحزاب ونخب سياسية عن تحمل مسؤوليتها الدستورية والوطنية والسياسية والأخلاقية .. هذا التهديد الحقيقي .. الذي سمح بكل هذا العبث .. وهذا الخراب .. وإطالة الحرب !!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
