فجر الحاكم الفعلي للعاصمة صنعاء، والمعين وزيرا للداخلية بحكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، عبدالكريم الحوثي، مفاجأة خطيرة بوجه جماعته إثر احتفالها بذكرى عاشوراء.

ودعا الحوثي إلى عدم تكرار مأساة كربلاء، لكنه حث على ما وصفه باستلهام الدروس والعبر من ذكرى عاشوراء وتجديد العهد والولاء لمن وصفهم بآل بيت الرسول؛ في رفض ضمني للحسينيات واللطميات والنياحة التي يسعى الجناح المتطرف في الجماعة تعميمها وفرضها، مقابل التمسك بموالاة من يسمون أنفسهم بال البيت.

وكان الصحفي والكاتب اليمني حسين الوادعي، قال في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "التدين الشيعي في اليمن كان متمحورا حول شخصية علي وفضائله ومناقبه". وأضاف: لم يكن للحسين حضور مهم في الزيدية اليمنية الخالية من الحسينيات واللطميات.

وأكد أن "نقل الحوثية "ثارات" الحسين إلى المجتمع اليمني محاولة خطيرة لجر التدين التقليدي إلى خرافة الثأر الأبدي والانتقام من أجل حكم العائلة المقدسة".

وكانت وزارة الأوقاف في الحكومة اليمنية المعترف بها، حذرت من خطورة الطقوس الباطلة التي تمارسها جماعة الحوثي في يوم عاشوراء وتحويله إلى مناسبة خرافية مستوردة من إيران، في إشارة إلى الاحتفالات الطائفية للجماعة الشيعية بذكرى مقتل الحسين بن علي بن ابي طالب بكربلاء في النصف الثاني من القرن الأول الهجري، حفيد النبي محمد.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news