المجلس الرئاسي

ما وراء إعادة الإمارات رجالها الأربعة إلى اليمن وتغييب السعودية الأربعة الآخرين في الرئاسي؟

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

أعادت أبوظبي رجالها الأربعة في مجلس القيادة الرئاسي إلى عدن والساحل الغربي وحضرموت فيما لا يزال رجال السعودية مغيبين في الرياض.

جولة جديدة من التصعيد على الأرض وسباق على تحقيق مكاسب سياسية في الأرض المحروقة التي حولتها سياسات السعودية والإمارات إلى بؤرة معاناة وتناحر بين الأدوات.

اجتماعات مفرغة من الفاعلية عقدها عيدروس الزبيدي في عدن وفرج البحسني في حضرموت وطارق صالح في المخا مع قيادات السلطة المحلية في تلك المناطق.

تنعكس التباينات والخلافات بين الرياض وأبوظبي على الأرض اليمنية وتتوقف عجلة الإقتصاد حتى تكاد أن تنخلع ومن تعهدوا بالأمس على دعم مجلس القيادة هم ذاتهم الذين أدخلوه في حالة موت سريري.

القابلية للتطويع لدى الأطراف اليمنية تجعل الأطراف الخارجية تعتلي أظهُر الجميع وتفرط في الإستعلاء وكسر كل محاولات الوقوف بندية.

يغضب بن سلمان من بن زايد فيرسل طائرة عسكرية لجلب مشايخ حضرموت للرياض فيعيد بن زايد البحسني والمحرمي والزبيدي للتصعيد على الأرض ضد ما تعتبرها الرياض مناطق نفوذها.

بموازاة تلك الحروب الصغيرة ترسل مليشيا الحوثي رسائل تهديد ووعيد لجذب الإنتباه اليها ومحاولة تحريك مياه المفاوضات مع الرياض الراكدة من عدة أشهر.

تكشف الحالة اليمنية عن فشل كل وصفات المجتمع الدولي في حل المشكلة التي تم تحويلها لكرة تتنافس أقدام اللاعبين الإقليميين والدوليين ركلها محاولة تسجيل أهداف في ملعب يتم اللعب فيه بلا قواعد أو قوانين.