قبائل يمنية تؤيد تحركات القوات المشتركة ومصادر تكشف مخطط أبو ذياب العلقمي انتقاما لإقالته
ir="rtl">أكدت قبائل موزع والوازعية وذو باب والمندب والمخا، دعمها ومساندتها لأي تحركات عسكرية لقيادة القوات المشتركة في مسرح عملياتها بمحافظتي الحديدة وتعز.
وشددت القبائل في بيان عقب اجتماع موسع ضم مشايخ ووجهاء مديريات الساحل الغربي، أنه لا يحق لأي كان منع أو عرقلة تحركات في النطاق الجغرافي للحديدة وتعز.
وأكدت وقوفها التام مع القوات المشتركة لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وتطبيع الأمن وحفظ الاستقرار ومكافحة عمليات التهريب وحماية الشريط الساحلي الغربي لليمن.
وتأتي هذه الخطوة عقب حالة التوتر التي شهدتها يوم امس منطقة باب المندب الواقعة على حدود محافظتي تعز ولحج جنوبي اليمن ، بتوافد عشرات الأطقم على متنها المئات من مسلحي قبائل الصبيحة.
وجاء التوافد اثر إشاعات وحديث عن تمركز لقوات من المقاومة الوطنية في المنطقة وتحرك عسكري للقوات المشتركة بالساحل الغربي الى منطقة رأس العارة التابعة لمديرية المضاربة بلحج ، وهو ما تم نفيه من قبل مصدر مسئول بالقوات المشتركة.
وأوضح المصدر بأن التحركات العسكرية للقوات المشتركة الأخيرة تأتي وفق خطة عسكرية صادرة عن قيادتها ضمن نطاق المسرح العملياتي لمحافظتي الحديدة وتعز.
المصدر وصف الأنباء والاشاعات المتداولة بأنها "ليست أكثر من محاولات مغرضة لتزييف الواقع وإثارة الفتنة وحرف بوصلة الوعي المشترك والمجتمعي عن المعركة ضد جماعة الحوثي".
مصادر خاصة اوضحت بان التوتر الذي شهدته منطقة باب المندب السبت ، يقف خلفه القيادي السابق بالقوات المشتركة ابوذياب العلقمي ، انتقاما لقرار إقالته من قيادة لواء الدعم والتدخل السريع.
موضحة بان العلقمي حاول الدفع بأبناء الصبيحة للتحشيد الى منطقة باب المندب تحت مزاعم احتلالها من قبل القوات التابعة للعميد طارق صالح ، محاولا تصوير الأمر على انه غزو يستهدف مناطق الجنوب ، دون ان يكون هناك أي صحة لذلك.
مؤكداً بان العلاقة بين قيادة القوات المشتركة والمقاومة الوطنية من جهة وبين قبائل وأبناء الصبيحة ، علاقة متينة ، بتواجد قيادات وافراد من قبائل الصبيحة في صفوفها ، ولن يؤثر عليها مثل هذه الاشاعات والمحاولات لاستخدام قبائل الصبيحة في تصفية حسابات شخصية.
وذكرت المصادر بالمحاولات التي قامت بها جماعة الاخوان خلال السنوات الماضية لتحريض قبائل الصبيحة ضد الانتقالي والقوات الجنوبية ، عبر انشاء ما سُمي بـ "محور طور الباحة" ، وهي المحاولة التي باءت بالفشل الذريع.