قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، إن الدعم السعودي الجديد للاقتصاد في بلاده، رسالة أخرى للحوثيين بأن الشعب اليمني ليس وحيداً، وأن عليهم الانحياز لخيار السلام العادل.
جاء ذلك، في تغريدات له على حسابه بتويتر، عقب إعلان السعودية مساء الثلاثاء، تقديم دعم إلى اليمن بقيمة 1.2 مليار دولار بهدف سد عجز موازنة حكومته.
وأوضح أن “الدعم السعودي الجديد يؤكد موقف المملكة المشرف ونهجها الملتزم بدعم الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، وتخفيف معاناته الإنسانية، وحماية حقوقه المشروعة في إعادة إعمار، وبناء مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، والتنمية”.
وأشار إلى أن “هذا النهج الأخوي، والإنساني للمملكة، مثل باستمرار “صمام أمان ليس فقط للدولة الوطنية في اليمن، وانما لدول وشعوب المنطقة برمتها، والسلم والأمن الدوليين”.
وفي وقت سابق وقعت الحكومة اليمنية والبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن، اتفاقية المنحة السعودية الجديدة، التي ستدعم والموازنة العامة للدولة، والإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية، وتعزيز الأوضاع الخدمية والأمن الغذائي، وتخفيف معاناة المواطنين.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، سيساهم الدعم السعودي بشكل كبير في مساعدة الحكومة بمعالجة عجز الموازنة، واستدامة المالية العامة، والتخفيف من الآثار الكبيرة لتوقف تصدير النفط الخام الذي تمثل عوائده المالية ما نسبته حوالي 65 في المائة من الموازنة، منذ حوالي 10 شهور.
في حين قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن “المنحة السعودية ستغطي المرتبات والأجور ونفقات التشغيل لضمان الأمن الغذائي في اليمن”.
الجدير بالذكر، أن السعودية قدمت خلال الفترة من عام 2012 إلى عام 2022م ودائع للبنك المركزي اليمني بمجموع أربعة مليارات دولار أمريكي، وفقاً للوكالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
