العليمي

عقب مطالبتها بمرجعيات جديدة للحل في اليمن .. العليمي يوجه ردا حاسما للمليشيا

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، اليوم الاثنين، ردا حاسما على المليشيا الحوثية، غداة مطالبتها بمرجعيات جديدة للحل في اليمن.

وجدد العليمي خلال إستقباله للقائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، تأكيده التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً، واقليمياً، ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

وأشاد العليمي بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل تجديد الهدنة، والبناء عليها لاطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة والسلام والاستقرار والتنمية.

وبحث اللقاء العلاقات الثنائية العريقة التي يحتفل البلدان بذكرى تأسيسها السابعة والستين، في سبتمبر المقبل، والآفاق الواعدة لتوسيعها في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والتعليمية، والثقافية.

كما بحث اللقاء، مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الاقليمية والدولية لاحياء العملية السياسية، والضغوط الصينية المطلوبة لتعزيز فرص السلام في ظل تعنت المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

من جانبه أبدى القائم بالأعمال الصيني، التزام بكين بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والعمل على تقديم كافة أشكال المساعدة لتخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني.

و أكد دعم بلاده للجهود التي تقودها الامم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن. وكانت سلطات مليشيا الحوثي جددت مطالبتها للامم المتحدة باعتماد مرجعيات جديدة للتسوية السياسية في اليمن؛ في تأكيد على رفضها العلني لقرار مجلس الامن رقم 2216 والمرجعيات الاخرى المدعومة من المجتمع الدولي التي تتمسك بها الحكومة المعترف بها وحلفاؤها الإقليميون.

وقال القيادي البارز في المليشيا المعين نائبا لوزير الخارجية بحكومة الجماعة غير المعترف بها، حسين العزي في تصريح صحفي، " نحن بحاجة إلى تأسيس مرجعيات جديدة للسلام".

وأضاف: "ما يتمسك به التحالف العربي هي مرجعيات استسلام وليست منطلقات للسلام"؛ حد زعمه.

وزعم العزي بأن طريق السلام واضح في اليمن وهو إنهاء الحرب ومعالجة آثار وملفات الحرب الإنسانية والاقتصاد.

وأدعى أن ملف الرواتب هو أساسي وحساس لبناء الثقة والدخول في أجواء سلام.

يأتي ذلك وسط تمسك الشرعية بالمرجعيات الثلاث للحل في اليمن، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.