قال خبير عسكري إن رأس الحوثي، تلقى مساء أمس الثلاثاء، ثلاث ضربات وصفها بالموجعة والشديدة، من المملكة العربية السعودية، ومحافظة مأرب، والساحل الغربي اليمني.
وقال العميد ركن، محمد الكميم إن ثلاث ضربات موجعة وشديدة في راس الحوثيراني في يوم واحد، مشيرًا إليها كما يلي:
١.بيان القوات المشتركة بوحدة الموقف العسكري. ٢. المنحة السعودية بمليار ومأتين مليون دولار ودعم الاقتصاد اليمني . ٣. اعادة ضخ النفط من مارب لعدن .
وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي، أكدت أمس، في بيان لها، على وحدة الموقف لكل قادتها.
وشدد البيان الذي اطلع عليه المشهد اليمني، على أنه لا يوجد أي تباين أو سوء فهم في الموقف كما زعمت الإشاعات المغرضة التي ترمي من وراء هذا التضليل إلى الإضرار بمسرح عمليات القوات المشتركة.
وجدد نفي أي تحرك للقوات المشتركة خارج مسرح العمليات لمحافظتي الحديدة وتعز، وأن التحركات تمت لتأمين الملاحة الدولية والسواحل ضد التهديدات الحوثية المدعومة إيرانيًا، وللحفاظ على المكاسب التي ضحت في سبيلها المقاومة منذ انطلاقها من مدينة عدن.
وأفاد مصدر مسؤول أن التوجيهات صادرة من عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، بترتيب انتشار القوات في قطاع باب المندب، بما يحفظ المسرح العملياتي ويؤمّن الخطة العامة للقوات المشتركة ويزيل أي أسباب للتوتر تسببها حالة من الإشاعات والعمل الإعلامي المأجور.
وأكد المصدر حرص القوات على أبناء القبائل في عموم مناطق سيطرتها، وتهيب بأبناء قبائل الحكم في المندب أو الصبيحة في رأس المضاربة، وغيرها، أن القوات المشتركة تعتبر القبائل وكافة المواطنين جزءًا من معركتها لتحرير الوطن.
وفي اليوم ذاته، أعلنت المملكة العربية السعودية، رسميا تقديم دعم اقتصادي جديد لليمن، بقيمة 1,2 مليار دولار لعجز الموازنة الخاصة بالحكومة اليمنية.
ويأتي ذلك انطلاقاً من أواصر الأخوة والروابط المتينة بين المملكة واليمن، واستجابة لطلب الحكومة اليمنية لمساعدتها في معالجة عجز الموازنة لديها، ودعماً لمجلس القيادة الرئاسي اليمني. بحسب بيان لوكالة الأنباء السعودية واس.