أفادت مصادر ميدانية بمحافظة أبين، بوصول تعزيزات عسكرية لقوات الجيش اليمني إلى منطقة شقرة الساحلية بالمحافظة، قادمة من المنطقة العسكرية الاولى بمحافظة حضرموت.
وذكرت المصادر، أن التعزيزات تتضمن أسلحة ودبابات ومدرعات للمشاركة في المعارك الدائرة بين قوات الجيش ومليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي شرقي مدينتي زنجبار وشقرة.
مصادر ميدانية اخرى، قالت ان ”توجيهات عليا صدرت لقوات الجيش الوطني تقضي بوقف أعمال القتال بانتظار ما ستسفر عنه مشاورات الرياض“.. عقب تمكنها من فتح الطريق الرئيس (من مدينة زنجبار الى شقرة)، من بعد ظهر، الثلاثاء، وحتى المغرب، عقب إغلاقه منذ بدء المواجهات.
وأشارت الى ان ”هدوء حذر في كل خطوط التماس بين القوات الحكومية ومليشيا الإنتقالي الجنوبي شرق وشمال شرق زنجبار، عاصمة محافظة أبين“. وذكرت المصادر، أن جهود تهدئة بذلها التحالف اللعربي بقيادة السعودية، ادت الى توقف للإطلاق النار بشكل شبه كامل في جميع المواقع العسكرية في محافظة أبين.
ووصل، مساء الثلاثاء، وفد من المجلس الانتقالي برئاسة المدعو ”عيدروس الزبيدي“ المقيم في أبو ظبي إلى العاصمة السعودية الرياض، للتشاور حول وقف العمليات العسكرية في أبين، وإمكانية إيجاد مخرج يتيح العودة لتنفيذ اتفاق الرياض.
وتسعى قوات الحكومة لاستعادة السيطرة على مدينة عدن التي يسيطر عليها مسلحو المجلس الانتقالي منذ أغسطس/آب الماضي بعد تنفيذهم تمردا عسكريا بدعم إماراتي.
في السياق، كشفت مصادر حكومية، عن وجود مساعٍ للرئيس عبد ربه منصور هادي بالتنسيق مع السعودية والمجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لدعم جهود الحكومة في إحلال السلام والعودة إلى تطبيق اتفاق الرياض، واستعادة مؤسسات الدولة.