عيدروس الزبيدي

لهذا السبب .. الانتقالي يعتقل احدى قياداته (اسم+ صورة)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

اعتقلت مليشيا "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، من جديد، إحدى قياداته النسوية البارزة، بعدما سبق له اعتقالها لمدة تجاوزت اربع سنوات، انتهت بصدور حكم قضائي يبرئها من جميع التهم المنسوبة اليها.

وكشف سياسيون وناشطون في "الانتقالي" بينهم الناشط السياسي البارز صالح الحنشي عن معاودة اعتقال الناشطة الجنوبية انسام عبدالصمد، بعد الافراج عنها بحكم قضائي برأها من كل الاتهامات المنسوبة لها.

جاء هذا في بلاغ وجهه الحنشي الى النائب العام قاهر مصطفى، عبر حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، قال فيه: لعناية النائب العام القاضي قاهر مصطفى. انسام عبدالصمد، لُفقت لها تهمة في العام 2019م".

مضيفا: "أُدخلت سجن المنصورة وقضت اربع سنوات في سجن المنصورة دون أن تقدم للمحكمة. بعد اربع سنوات قُدم ملفها للقضاء، وخلال جلستين للمحكمة أصدر الحكم ببراءتها من كل ما نُسب لها من تهم وأفرد عنها".

وتابع الحنشي، مخاطبا النائب العام، المُرشح للتعين من جانب "المجلس الانتقالي"، قائلا: "تخيل أن تسجن امرأة وأم أربع سنوات دون محاكمة، وبعد اربع سنوات يثبت القضاء انها أُتهمت ظلما، وصودر معاشها حق اربع سنوات". 

مردفا في تغريدته التي جرى تداولها على نطاق واسع: "بعد خروجها التحقت بعمل في إحدى المدارس". ومضى قائلا: "قبل عشرة ايام اطقم عسكرية تتبع إدارة البحث عدن، وتختطفها من داخل المدرسة وتودعها سجن البحث الجنائي وإلى اللحظة في السجن".

سبق للناشطة في الحراك الجنوبي ثم صفوف "المجلس الانتقالي"، والضابطة في البحث الجنائي بعدن، انسام عبدالصمد عبدالحميد، أن كشفت في شكوى خطية، عن اعتداءات وانتهاكات جسيمة من مليشيا "الانتقالي" وتورط ضباطها في اغتيالات وتهريب وتجارة المخدرات.

وقوبل اعتقال الناشطة انسام عبدالصمد، مجددا، على خلفية انتقادها الممارسات غير القانونية والعنصرية من "المجلس الانتقالي" ومليشياته وانتهاكات مدير امن عدن سابقا شلال شايع، بموجة استياء واستنكار واسعة، تدين ما سمته "قمعية الانتقالي لكل من ينتقده".

يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، ينهج في سعيه للسيطرة على جنوب البلاد وفرض انفصاله بالقوة، سياسة الاقصاء والقمع، ويطبق النهج الشمولي للحزب الاشتراكي اليمني، ابان توليه حكم جنوب البلاد، وشعاره "لا صوت يعلو على صوت الحزب".