الحوثي

تفاصيل مصرع قيادات حوثية عليا اثناء اختبار أسلحة ايرانية بمأرب

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الأحد الموافق 6/أغسطس2023م إن التجربة الفاشلة التي اجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، قبل أيام، لاختبار اسلحة جديدة، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، والتي أدت إلى مصرع عدد من قيادات وعناصر المليشيا وخبراء من ايران وحزب الله اللبناني تواجدوا لحظة الانفجار، تؤكد نواياها لنسف جهود التهدئة والعودة لمربع الحرب، بتوجيه وإشراف ايراني".

جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني " معمر الإرياني" الذي أكد إن العملية الاختبارية التي عملتها جماعة الحوثي الارهابية على سلاح ايراني جديد أدت إلى مصرع خبراء إيرانيين وحزب الله اللبناني تواجدوا لحظة الانفجار وعدد من قيادات وعناصر الجماعة وأضاف الإرياني، أن اختبار الجماعة والخبراء الأجانب للأسلحة الإيرانية، يؤكد نواياها لنسف جهود التهدئة والعودة لمربع الحرب، بتوجيه وإشراف ايراني.

 وأوضح الإرياني إن جماعة الحوثي تواصل استغلال حالة اللاسلم واللاحرب القائمة منذ انهيار الهدنة الأممية، لتطوير ترسانتها من الاسلحة المُهربة من ايران، وحشد المزيد من المقاتلين وتجنيد الاطفال للقتال في صفوفها، دون اكتراث بالاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة، والفاتورة الباهضة للحرب التي فجرها الانقلاب.

 وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، مقتل قائد القوات الجوية والدفاع الجوي أحمد علي حسن الحمزي في العاصمة صنعاء. وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين في بيان نعي صادر عن القيادي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي" التابع للحوثيين أن الحمزي توفي "نتيجة إصابة سابقة". ولم يذكر بيان النعي أي تفاصيل إضافية عن مكان وطبيعة الإصابة، غير أن البيان وصف الحمزي بـ "الشهيد" ما يؤكد مقتله خلال المواجهات مع القوات الحكومية.

  وينحدر الحمزي من منطقة مران بمحافظة صعدة، التي تعد المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، ولم يكن له دور علني قبل أن يتم تعيينه فجأة في قيادة القوات الجوية التابعة للحوثيين مطلع العام 2019م. وعين الحوثيين أحمد الحمزي، قائدا للقوات الجوية، رغم أنه لا يحمل أي صفة عسكرية، بيد أنه تلقى تدريبات في إيران ويدين بالولاء لها، وفقا لقناة العربية