كشف الصحفي رياض الدبعي عن نية توكل كرمان إغلاق قناة بلقيس ، وذلك بعد أن بدأت بفصل عدد من موظفي القناة استعداداً لإغلاقها النهائي.
وقال الدبعي في تغريدة على تويتر:
مجزرة في @BelqeesTV وفصل أكثر من ٢٠ موظف بينهم خمسة يمنيين وإمهالهم حتى نهاية هذا العام
قرار الفصل جاء بعد مطالبة الموظفين بالزيادات السنوية وبأذون عمل قانونية علما بأنهم يعملون طوال السنوات الماضية بشكل مخالف للقانون الاستاذة @TawakkolKarman ترفض عمل اقامات عمل كي تتهرب من دفع الضرائب لحكومة تركيا. من ضمن المفصولين المذيع أسامة الإرياني وقد مُنع من الظهور في الشاشة خوفا من استغلالها للحديث عن الموضوع.
وفق كلام إدارة القناة في أكتوبر سيُقلص البث إلى فترة واحدة وسيتم الاستغناء عن موظفين آخرين
حالة الكادر العامل بالقناة في الحضيض خصوصا بعد التضخم الأخير في تركيا وبعض الموظفين اضطروا لإرجاع أولادهم إلى اليمن
توكل كرمان تتحمل مسؤولية إحراق الفرص البديلة للصحفيين المفصولين، وعدم قدرتهم على العودة لليمن، كونها عملت بتوجه استقطابي حاد وعادت كافة الاطراف المحلية والاقليمية
#YemenCantWait
@hrw_ar @AmnestyAR
فيما علق عليه الصحفي ياسر اليافعي رئيس تحرير يافع نيوز بالقول:
قناتي بلقيس و المهرية على وشك الإغلاق، لم يسجلوا موقف وطني واحد وقفوا ضد كل القوى المخلصة التي قاتلت الحوثي، دعموا الإرهاب ضد القوات الجنوبية، هاجموا التحالف العربي الذي قدم تضحيات جسيمة في اليمن ..
زوروا الحقائق واستهدفوا الشخصيات الوطنية ودعموا الفتنة الداخلية بالمحافظات المحررة.
المعلومات تقول هناك استقالات جماعية من هذه القنوات بعد رفض السلطات التركية التجديد لها وتنصل ادارة القناة من الوفاء بتعهداتها للموظفين خاصة دفع مخصصات نهاية الخدمة .
نهاية متوقعة لمختار الرحبي الذي يسترزق بأسم محافظة المهرة وتاريخها وحضارتها..
المهرة لن تقبل مثل هذه الأشكال التي تركت مناطقها للحوثي وتفرغت لمهاجمة الجنوب المحرر ..
فيما كتبت فاطمة السياغي:
تعرض الصديق @osamaalqutaibi للفصل التعسفي من قناة بلقيس بالإضافة لزملاء آخرين. أسامة كان صحفي يعمل منذ ثمان سنوات مع بلقيس أي منذ تأسيس القناة. خلال هذه السنوات لم يحصل أسامة وزملاؤه على تراخيص واقامات عمل ولا تأمين صحي يشمل أسرهم. رغم هذا التحايل على القانون وحقوق الموظفين الأساسية، تقوم القناة بفصلهم تعسفيا بدون وجه حق ويعتبر هذا الاستغناء غير مفهوم خصوصا أنهم من اوائل من أسس القناة وعملوا بدأب لتطويرها. هذا السلوك المتزامن مع مطالبهم المسبقة بإقامات عمل لا يعبر إلا عن قمع ورد فعل غير إنساني في التعامل مع موظفين لهم باع في مكان عملهم. للأسف لم يكن يخطر على بال أن يكون هذا السلوك وارد من قِبل إدارة نشأت من رحم ثورة قامت ضد الظلم بكافة أنواعه. كل التضامن مع أسامة عادل وزملائه المتضررين.