اعتقلت المليشيا الانقلابية والمتمردة مسؤولا في الامم المتحدة، عقب اقل من 48 على اعلان اطلاق سراح مسؤول امن بعثة الامم المتحدة وخمسة من موظفي البعثة، اختطفهم تنظيم "القاعدة" قبل عام ونصف العام في محافظة ابين.
ونقلت وسائل اعلام عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الأنسان في بيان لها إن موظفا يعمل معها واسمه مبارك حسين محمد العنوة، أعتقل في حاجز أمني بمدخل مدينة عدن، في منطقة بئر أحمد غربي محافظة عدن.
موضحة في بيانها المقتضب أن "الموظف مبارك حسين محمد العنوة، ويعمل مرصد ميداني لحقوق الانسان بمكتب صنعاء كان في طريقه من صنعاء الى عدن على متن سيارة نوع تويوتا برادو موديل 2015".
وتابعت قائلة: إن موظفها المعتقل كان على متن سيارة "تحمل لوحة رقم 1/108807 برفقة سائقه وعند وصولهم مدخل عدن أحتجزوا في نقطة تفتيش في منطقة بئر ومازالا حتى اللحظة محجوزين لدى القوة الأمنية".
يأتي اعتقال موظف مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان، بعد اقل من 48 ساعة على اعلان المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، إطلاق سراح موظفي الامم المتحدة المختطفين في ابين.
وقال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي في بيان: "أرحب بالإفراج هذا الاسبوع عن خمسة من موظفي الامم المتحدة الذين تم اختطافهم في محافظة ابين الجنوبية في 11 فبراير 2022م".
مضيفا: "بينما تشعر اسرة الامم المتحدة بأكملها في اليمن بالارتياح لأن زملائنا اصبحو احرارا، فإننا نتذكر ايضا ان موظفين اخرين من الامم المتخدة لا يزالون محتجزين في اليمن ونحن متضامنين معهم".
وأشهرت الامارات عن علاقاتها مع تنظيم "القاعدة" الارهابي واستعانتها بقياداته وعناصره في اليمن ضمن بسط نفوذها في جنوب البلاد؛ عبر تمويلها التنظيم وإمداده بملايين الدولارات، تحت غطاء "دفع دية" لاطلاق مسؤول اممي و5 موظفين اميين اختطفهم التنظيم في ابين.
ظل موظفو الامم المتحدة الستة رهن الاختطاف منذ فبراير 2022م، حين اعترضت عناصر تنظيم "القاعدة" سيارتهم أثناء مرورهم بمديرية لودر في محافظة أبين قبل أن يتم نقلهم إلى مديرية مودية و18 موقعا لاخفائهم.
يشار إلى أن قيادات سابقة في مليشيا "الانتقالي" سبق أن اقرت باستعانة الامارات بقيادات وعناصر تنظيم "القاعدة" في معركة تحرير عدن 2015م، واستيعابهم ضمن مليشيا "المجلس الانتقالي" الممولة من الامارات حتى اليوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
