أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عن احالة مسؤول رفيع في حكومة المناصفة، وقيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، إلى القضاء لمحاكمته في ما اقترفه من جريمة.
أكد هذا، النقيب هشام الجابري، مدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونائب رئيس المجلس الانتقالي، اللواء فرج البحسني، في أول رد على اساءات وكيل وزارة الإعلام نجيب غلاب، للواء البحسني.
ووصف الجابري الاساءات والاتهامات التي وجهها القيادي المؤتمري وكيل وزارة الاعلام نجيب غلاب للواء البحسني بأنها "تُعتبر سقوطاً كبيراً للوزارة التي ينتمي لها"، وتصنف قانونا جريمة قذف وتشهير.
مؤكدا في تصريحه المنشور على منصة "تويتر"، أن "هذا التطاول من مسؤول في الحكومة على نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لن يمر مرور الكرام، وسيتم إحالته إلى النائب العام كبلاغ رسمي".
ونوه إلى أن الوكيل نجيب غلاب حمل في تصريحاته "تحريضاً بالتصفية" للواء فرج البحسني، بطريقة علنية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيحال هذا للنائب العام لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
مختتما تصريحه بتأكيد إحالة هذا التحريض والاساءة إلى النائب العام كبلاغ رسمي لاتخاذ الإجراءات القانونية لردع مثل هذه التصرفات ضد رموز الدولة وقياداتها وشرعيتها والتحريض عليها استناداً للمادة رقم (22) من قانون العقوبات رقم (12).
جاءت اساءات المسؤول الحكومي في "الشرعية"، نجيب غلاب للواء البحسني على خلفية تحركاته الحثيثة لافشال مؤامرة سلخ حضرموت عن الجنوب، ولقاءاته المكثفة مع قيادات حضرموت السياسية والقبلية والعسكرية.
يذكر أن وكيل وزارة الاعلام، وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، كان اتهم اللواء البحسني بأنه "من اشباه الرجال"، وحرض على تصفيته من الوجود، بشنقه. قبل ان يحذف تغريدته الاولى التي تصف البحسني بأنه "من اشباه الرجال" ويبقي على التغريدة الاخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
