ذكرت وسائل إعلام محلية في العاصمة عدن ان قوة عسكرية اغلقت بوابات قصر معاشيق مساء يوم الاحد ومنعت الدخول والخروج من والى القصر.
وكشفت ان قوات عسكرية اغلقت بوابات قصر المعاشيق ومنعت دخول عدد من الموظفين تابعين لرئيس الوزراء معين عبدالملك من الدخول او الخروج.
اشارت المصادر الى ان القوة التابعة لألوية العمالقة عاودت لاحقاً فتح البوابات لكنها شددت عمليات السماح بالدخول والخروج من القصر.
ومع ذلك، فإن سكان محليين يسكنون بالقرب من منطقة حقات ومعاشيق في مدينة كريتر أوضحوا في حديث لعدن حرة أنهم لم يلحظوا شيئا غريبا أو توترا عسكريا في المنطقة الرئاسية بمعاشيق، كما نفوا وجود أي اشتباكات أو حتى إطلاق نار مساء اليوم في محيط القصر.
لكنهم في ذات الوقت اكدوا أن يوم أمس تم منع إحدى السيارات التابعة لرئيس الوزراء من دخول منطقة معاشيق، لكنه لم يحدث أي توتر أو اشتباك، قبل أن يتم السماح لها بالدخول لاحقا.
وكان رئيس الوزراء معين عبدالملك قد عاد قبل يوم من العاصمة السعودية الرياض الى العاصمة المؤقتة عدن عقب غياب دام أشهر، ويمكث حاليا قصر معاشيق الرئاسي في مديرية صيرة "كريتر".
ولاحقا أكد مسؤول الإعلام في إدارة أمن عدن خالد السنمي ما نشرته عدن حرة من سابق عن عدم وجود أي توتر أو اشتباك في منطقة معاشيق الرئاسية بمدينة عدن القديمة.
ونشر السنمي على حائطه في فيسبوك منشورا قال فيه: " لا صحة للاخبار الذي يتم تداوله قبل قليل على نطاق واسع عن محاصرة قصر معاشيق نطمئن الجميع بان الخبر عار عن الصحة".
وأضاف: "ونتمنى من الزملاء الاعلاميين و النشطاء توخي المصداقية وعدم الانجرار خلف الشائعات التي تخدم العدو الذي يريد إقلاق السكينة في العاصمة عدن".