عبداللطيف

تسريبات حصرية من مرافق ”عبداللطيف السيد” تنسف الروايات السابقة ..!

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

كشف مصدر صحفي تابع لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي ما وصفها بالتسريبات الحصرية، من أحد مرافقي ،عبداللطيف السيد، قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، عن عملية اغتيال الأخير.

وبحسب الصحفي الانتقالي عادل المدوري، فإن فريق ألغام، قام بتمشيط الطريق قبل مرور سيارة السيد، ومرافقيه، وسمع صوت مروحية قادمة من السماء، قبل الاغتيال بثوان قليلة.

وذكر المدوري أن "مكان الأستهداف حفرة أشبة بسقوط صاروخ وليس عبوة ناسفة"، وأشار إلى أن جسد عبداللطيف السيد، تقطع إلى أوصال، "وهذا يدل ان الأستهداف كان بشكل مباشر عبر شريحة وضعت في ملابسه أو جواله". حسب تعبيره.

وبخصوص الفيديو الذي انتشر مؤخرًا وزعم متداولوه أنه لعملية اغتيال السيد، قال المدوري إنه كاذب ومفبرك، وأضاف: "ونحن نعلم ان التنظيم الإرهابي ينشر استهدافاتة للجنود بشكل صحيح فما بالك بشخص بحجم القائد البطل عبداللطيف السيد وهذا يدل على وجود جهات أخرى متعاونة في تنفيذ عملية الإغتيال وكان على تنظيم القاعدة إعلان تبنيه الإستهداف فقط لأن القائد كان يمشي بدون أي عربات أو أطقم وليس ملثما نشروا في المقطع".

وقال المدوري، في التسريبات - (غير مؤكدة) - أن فريق نزع الألغام، لم يعثر على أي متفجرات، علاوة على أن عبداللطيف السيد، كان خلف الفريق بمسافة، (لم يحددها).

واضاف:"قبل الإنفجار سمعنا صوت يشبة صوت المروحة من السماء بعدها جاء الإنفجار واصاب القائد بشكل مباشر ودقيق وأدى إلى تناثر جسدة إلى أشلاء، إضافة إلى الحفرة في الأرض تشبة حفرة الصاروخ وليس العبوة".

الجدير بالذكر، أن المصادر الرسمية، لم تكشف أي معلومات مؤكدة حول العملية، كما لم تُجرى تحقيقات رسمية بشأن العملية حتى مساء اليوم الإثنين.

وصباح الخميس الماضي، قُتل عبداللطيف السيد، قائد الحزام الأمني في أبين، والزعيم القبلي محمد كريد الجعدني، وصلاح اليوسفي رئيس عمليات قوات الحزام الأمني، والمرافقين عبدالله علي أحمد لعمس، وعبدالله سعيد كريد، وحسين محمد دمبع، في عملية اغتيال أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليته عنها في وقت لاحق.

وكانت قيادات الدولة، وقيادات الانتقالي نعت مقتل عبداللطيف السيد، ومن بينها نائب رئيس المجلس الانتقالي، "الشيخ هاني بن بريك"، الذي اكتفى في تدونية على حسابه بمنصة إكس، بنشر صورته ضاحكًا برفقة السيد، وثلاث كلمات نعي، قال فيها: "عظم الله أجرك يا وطن" ، "كتب الله لك الشهادة كما أردت" ، "وعهد الله لك ولسائر الشهداء إننا على طريقكم".