عيدروس الزبيدي ومعين

شاهد : عيدروس الزُبيدي يمنح معين اخر فرصة بهذا الشرط

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

منح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.

صدر هذا خلال لقاء الزُبيدي في عدن معين عبدالملك، الذي شدد فيه ضرورة أن تكرّس الحكومة جهودها وطاقاتها لانتشال وضع الخدمات في البلاد وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.

وحسب موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، قال الزُبيدي خلال اللقاء في قصر معاشيق إن "وضع الكهرباء في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى، وصل إلى حد لم يعد مقبولا استمراره على ما هو عليه، ولابد من إنهاء هذه الأزمة فورًا، لما لها من تبعات سلبية على مُجمل مناحي حياة المواطنين".

مشدداً على "ضرورة أن تضطلع كل وزارة بمسؤولياتها وتنفيذ مهامها المنوطة في خدمة المواطن، وذلك من خلال التواجد الفعلي على الأرض، وفي مقار عملها في العاصمة عدن بكامل كادرها الوظيفي"، مؤكداً أن "بقاء أي وزير أو مسؤول في الخارج لم يعد مقبولا".

وناقش اللقاء "الأوضاع الاقتصادية، والآليات المُتبعة لتحقيق الاشتراطات الموضوعة للاستفادة من المنحة المقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وتنفيذ برنامج الإصلاحات المالية والمؤسسية والهيكلية في قوام الحكومة، والسياسات الواجب اتباعها لترشيد الانفاق".

وتطرق إلى "الأولويات المطلوبة لتحقيق التكامل بين مؤسستي الرئاسة والحكومة، بالإضافة إلى جُملة من القضايا الأخرى ذات الصلة بسير عمل بعض الوزارات والقطاعات الإيرادية، والأمنية، والعسكرية، واتخاذ ما يلزم بشأنها".

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر عن بدء خلية أزمات تابعة لرئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، شن حملات ممنهجة لاستهداف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الجنوبيين بتمويل من المملكة العربية السعودية.

ردت ألوية العمالقة الجنوبية على محاولات استهداف عضو مجلس القيادة الرئاسي القائد أبو زرعة المحرمي، وتعليقها على توجيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالتحقيق في ما سماه "ملابسات ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي في عدن"، استنادا لما روجت له وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).

ونشرت وسائل إعلام تابعة لـ "الإصلاح" انباء جارتها فيها قناة "الحدث" السعودية، تتحدث عن محاصرة قوة لألوية العمالقة مكتب رئيس الحكومة في قصر معاشيق، زاعمة "وجود توتر بين القوات المتمركزة فيه لحمايته".

يذكر أن رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، يفضلون الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى ما دون 1400 ريال مقابل الدولار.