كشف الصحفي فتحي بن لزرق أسباب الحوادث الأخيرة بعدن.
وقال بن لزرق: الناس لم تتوحش ولم تتغيّر ولم تصبح سيئة.
وأضاف: الحقيقة ان الناس جاعت وأفتقرت وظُلمت وقُهرت واُنهكت وتحملت مالا تتحمله جبال.
وأكمل: واليوم الناس تنهار وتأكل بعضها بعد ان عجزت عن انتزاع حقوقها وتغيير واقعها وإصلاح حالها..
ونوه: اي حد يجي يقول لك الناس توحشت.. لا ياخي الناس عمرها ماتوحشت الا لسبب..
وأختتم: الناس أشبه بأناس في سفينة تغرق كلاً يحاول النجاة بطريقته. الناس جميلة وبريئة وطيبة ولكنه زمن الخذلان والقهر الذي هد الجميع..