اندفاعاً من الواقع المرير الذي يتجرعه شعبنا الجنوبي بشكل يومي مُنذُ ٢٠١٥ وحتى اللحظه ، ذلك الواقع الذي يحكي أسى ومعاناة شعب دفع ثمن حريته تعذيباً وتنكيلاً وجوعاً وقتل ، وبالرغم من المؤامرات الداخلية والضغوطات الخارجية التي يتعرض لها الإنتقالي إلا أن المجلس الإنتقالي يخوض معركة مصيرية ضد نظام صنعاء و تحالفاته الزيدية بكل أحزابها المتغطرسة كانت أو الإرهابية المستترة بعباءة الحزب اليمني للإصلاح (الإخوانجي) ، حيث أثبت المجلس الإنتقالي للعالم أجمع بأنه شريك فعال في مكافحة الارهاب بشتى أنواعه وأفكاره التكفيرية والتي تعتبر دخيله على جنوبنا الحبيب منذُ حرب صيف ٩٤ الظالمة التي شنتها تلك القوى المحسوبة على بعض الاحزاب المشبوهه المتأسلمة باسم الدين والتي لطالما كانت ولا زالت حاضنه ومموله للإرهاب .
يواصل المجلس الإنتقالي الجنوبي بقواته الجنوبية الباسلة البطلة على دك معاقل و أوكار الإرهاب وملاحقة فلولها والقضاء على ذلك الفكر الدموي الذي عاث في البلد لأكثر من ثلاثين عام ودمر كل ما هو جميل فيها ليطغى بجبروته المتهالك الذي أصبح بفضل الله عز وجل و بإرادة رجال الميادين و الإستبسال على وشك الإنهيار ، ويقيناً من قواتنا الجنوبية المسلحة في إحلال الأمن والإستقرار في ربوع جنوبنا الغالي ، كانت قواتنا لهم بالمرصاد تلاحقهم كالجرذان المختبئة في جحورها .
وبما أن المجلس الإنتقالي الجنوبي هو الوحيد على مستوى الجنوب خاصة من يكافح الارهاب إلا أنه هو ايضاً الوحيد الذي يتصدى لميليشيا و جحافل الحوثي الذي يحاول ليلًا ونهاراً تفعيل بعض الجبهات لخلط الأوراق وايضاً لفك الحصار على تلك الجماعات الارهابية ، والتي هي على تحالف معها .