جدد وزير خارجية اليمن الأسبق، خالد اليماني، التأكيد على أن ثورة 26 سبتمبر 1962 على حكم الأئمة شمال اليمن آنذاك، بأنها تعد "انقلابا" ، واصفاً أن اتفاقية "ستوكهولم" الموقع بين الشرعية
وميليشيا ايران في ديسمبر 2018 بـ"المخزية".
جاء ذلك رداً على استفسارات حول الانتقادات التي طالته عقب نشره مقالاً اعتبر فيه ثورة سبتمبر انقلاباً"، طرحها عليه مراسل وكالة أنباء "شينخوا" الصينية في اليمن، فارس الحميري، والذي بدوره نشرها على حسابه في منصة "إكس".
وقال اليماني: "أعرف أنها حملة أثارت الكثير من الأصدقاء والأعزاء، ولكن قراءة وتفسير النصوص دائما تكون اشكالية
وأضاف اليماني: "لم اجتهد بشيء جديد في التاريخ قاله الكثير من المسؤولين والسياسيين السابقين من ضمنه ما قاله الدكتور محسن العيني رئيس الوزراء اليمني الأسبق) في حديث طويل قال إن ثورة سبتمبر كانت انقلابا عسكريا وتحولت الى ثورة فيما بعد.
وتساءل اليماني قائلاً: "متى تحولت الى ثورة؟"،
مجيباً: "تحولت الى ثورة عندما قدم أبناء المناطق
الجنوبية وأبناء المناطق الوسطى و أبناء تعز وقاموا
بالدفاع عن ثورة سبتمبر". وتابع اليماني قائلاً: تحولت إلى ثورة حقيقة.. لكنها في البدء كانت انقلابا المجموعة من الضابط استنسخوا تجربة الضباط الأحرار في مصر.. وهذه
حقيقة تاريخية لا تقبل اللبس".
وحول استدعاء البعض "اتفاق ستوكهولم" بشأن الحديدة، قال اليماني: "قصة ستوكهولم مخزية كل يوم يتم اثارتها (..) هل وزير الخارجية بمتلك كل هذه الصلاحيات بالتجاوز ووقف حرب وإيقاف الجنود من تحرير الحديدة وإيقاف مشروع استعادة
الدولة؟".
وتابع اليماني متسائلاً: "هل تعتقد أن هذا الكلام صحيح إن لم يكن الرئيس وراء هذا الموضوع والتحالف والضغوط الدولية التي مورست علينا ؟".
وقال اليماني: "سأبقى دائما حرا في تفكيري حرا في
معتقداتي.. واعتقد أنني سابقى دائما صلبا في
الدفاع عن مشروع استعادة الدولة".