أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، على موقفها الثابت بشأن الحل السياسي الدائم والشامل بين الأطراف اليمنية، من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وجددت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، خلال إيجاز لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، التأكيد على أن تعزيز العدالة والمحاسبة يمثل خطوة أساسية ضمن جهود بناء السلام.
ورحبت الولايات المتحدة بإطلاق إعلان اليمن للعدالة والمصالحة، وهو مبادرة مذهلة من أكثر من 40 منظمة يمنية من المجتمع المدني ورابطة ناجين ترمي إلى تحقيق العدل والمصالحة لليمن في مرحلة ما بعد النزاع، بحسب الدبلوماسية الأمريكية.
اسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه الشكر للمبعوث الخاص غروندبرغ والمدير ووسورنو على الإيجازين اللذين قدماهما واللذين يسلطان الضوء على الجهود المكثفة التي تبذلها الأمم المتحدة لمعالجة التحديات التي تواجه الشعب اليمني. أنا ممتنة للفرصة التي أتيحت لنا لسماع قصة أمة السلام الحاج مؤسسة رابطة أمهات المخطوفين التي تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين بشكل تعسفي في اليمن.
أود أن أعرب أيضا عن تعازي القلبية والعميقة لأسرة موظف برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي. ينبغي محاسبة من يهاجمون الموظفين الإنسانيين ويقتلونهم.
ترحب الولايات المتحدة أيضا بالإفراج عن خمسة من موظفي الأمم المتحدة الذين تم اختطافهم في محافظة أبين الجنوبية العام الماضي، ولكن ما زال الكثير من الأبرياء رهن الاعتقال، بما في ذلك أفراد تم استهدافهم بشكل تعسفي وأفراد من الأقليات الدينية، وكذلك موظفين محليين لدى الولايات المتحدة معتقلين في صنعاء منذ أكثر من عام ونصف. وندعو إلى الإفراج عن كافة المعتقلين تعسفيا، بما في ذلك 11 يمنيا بهائيا وليفي مرحبي.
حضرة الزملاء، يسرني أن أسلط الضوء على بقعة مضيئة لليمن، ألا وهي النجاح المتواصل لعملية صافر التي تقودها الأمم المتحدة. كما سمعتم، لقد تم نقل كامل كمية النفط من الناقلة المتداعية إلى ناقلة جديدة اسمها “اليمن”. وقد مثل استكمال المرحلة الطارئة من عملية الأمم المتحدة جهدا جبارا تولاه النظام الأممي والمجتمع الدولي وجهات مانحة من القطاع الخاص، ونحن ممتنون لديفيد غريسلي وفريقه وبرنامج عمله .