جدد المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- تهديداته بإخراج القوات الحكومية من وادي وصحراء حضرموت شرقي اليمن.
وزعم نائب رئيس المجلس الانتقالي ورئيس ما يسمى بالجمعية الوطنية أحمد بن بريك، أن تحرير الوادي والصحراء بات قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ، حد زعمه.
وفي وقت سابق توعد المجلس الانتقالي بتفجير الوضع عسكريا بحضرموت تحت ذريعة حماية المحافظة من الفوضى.
واتهم رئيس الانتقالي وعضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي، خلال ترأسه اجتماعا لقيادات التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس، قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تنتشر في وادي وصحراء حضرموت بالتواطؤ في عملية استهداف متظاهري المجلس في سيئون الجمعة الماضية.
وتأتي تهديدات بن بريك في ظل تصاعد الخلافات بين السعودية والإمارات، خاصة بعد تصعيد الانتقالي بحضرموت في مساعٍ لاستكمال السيطرة بالقوة على محافظات جنوب اليمن وإعلان الإنفصال.
يشار إلى أن العلاقة بين الإمارات والسعودية أخذت بالانحدار خلال الشهور الماضية، مع توقف الزيارات كليا بين ولي العهد محمد بن سلمان، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
وبحسب تقارير غربية، فإن القطيعة شبه التامة بين الرجلين تعود لأسباب أبرزها التنافس على النفوذ بالمنطقة.
وعلى غرار تصعيد الانتقالي في حضرموت، تتهم قياداتٌ حضرمية المجلسَ الانتقالي بالسعي لجر حضرموت إلى الصراع، وبسط نفوذ قواته عليها، وهو ما ترفضه كافة المكونات في المحافظة.
https://www.facebook.com/NA.OF.STC/posts/793018965953495?ref=embed_post