هدد المجلس الانتقالي الجنوبي مجددا بإخراج القوات الحكومية من وادي وصحراء حضرموت.
وقال القيادي في المجلس "أحمد بن بريك"، إن تحرير الوادي والصحراء بات قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ، حد زعمه.
واتهم قوات المنطقة بممارسة التعسفات، وفرض جبايات غير قانونية على أبناء مناطق الوادي والصحراء.
وفي وقت سابق توعد المجلس الانتقالي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي بتفجير الوضع عسكريا بحضرموت تحت ذريعة حماية المحافظة من الفوضى.
واتهم رئيس الانتقالي وعضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي، خلال ترأسه اجتماعا لقيادات التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس، قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تنتشر في وادي وصحراء حضرموت بالتواطؤ في عملية استهداف متظاهري المجلس في سيئون الجمعة الماضية.
وزعم الزبيدي قبل أكثر من شهر أثناء تواجده في الإمارات، أن قوات الانتقالي لن تتهاون في الدفاع عن مشروع الانفصال، في تصعيد يأتي عقب تصاعد انزعاج الانتقالي من تشكيل مجلس حضرموت الوطني الشهر الماضي بالسعودية، بالتزامن مع حديث عن إنشاء مجلس مماثل في عدن.