كشف مصادر سياسية خاصة لـ ” يافع نيوز ” ان مليشيا الحوثي تخلت عن أهم شروطها وهو أعتبار السعودية طرفاً في الأزمة اليمنية.
واضافت المصادر ان الحوثيين تنازلوا عن هذا الشرط وقبلوا ان تكون السعودية وسيط في الأزمة اليمنية .
واكدت المصادر ان التوقيع على اي اتفاق سيكون تحت اشراف اممي وسعودي وبين الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحوثيين من جهة أخرى، ولن يكون بين السعودية والحوثيين.
وقالت المصادر ان تنازل الذي قدمه الحوثيون جاء نتيجة ضغط من الجانب الايراني ولا سيما بعد زيارة وزير الخارجية الايراني السعودية يوم أمس بالاضافة الى الضغط الشعبي الذي تتعرض له المليشبا لدفع رواتب الموظفين.
يذكر ان وسائل اعلام يمنية اكدت ان مليشيا الحوثي قبلت بدفع رواتبها عبر الآلية التي حددتها المملكة العربية السعودية، بالاضافة الى فتح المزيد من الرحلات امام مطاري صنعاء والحديدة، مقبال فتح كافة الطرقات، والموافقة على هدنة طويلة في كافة الجبهات.