هددت جماعة الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بتفجير الوضع عسكريا واستهداف الحكومة الشرعية بعد عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني، إن "التصريحات التي أطلقها عدد من قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بإعادة تفجير الأوضاع عسكريا واستهداف الحكومة والشعب اليمني في المناطق المحررة، وتهديد امن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، محاولة مكشوفة لتصدير ازماتها الداخلية، والهروب من المطالب الشعبية في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".
وأضاف أن "هذه التهديدات تأتي في ظل ارتفاع الأصوات المنددة باستمرار نهب مرتبات موظفي الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، ودخول اضراب المعلمين الأسبوع الرابع، والمطالبات بتوضيح مصير مئات المليارات من الريالات التي تنهبها المليشيا من الإيرادات الضريبية والجمركية، وقطاع الاتصالات، وفوارق بيع النفط والغاز، والزكاة، والاوقاف".
وقال الوزير اليمني إن "مليشيا الحوثي الإرهابية استغلت حالة خفض التصعيد لحشد المزيد من المقاتلين وتجنيد الاطفال عبر المراكز الصيفية وتطوير ترسانتها من السلاح المهرب من ايران، وإجراء اختبارات للاسلحة، منها فشلها مؤخرا في اختبار إطلاق طائرة مسيرة في مديرية صرواح، والذي اسفر عن مصرع عدد من القيادات وخبراء من حزب الله وايران ".
وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإعادة تقييم طريقة التعاطي مع مليشيا الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية على قياداتها للتخلي عن ايران، وترك لغة السلاح والعنف والارهاب، والتوقف عن استغلال حالة اللاحرب واللاسلم القائمة للترتيب لجولة جديدة من الحرب، والتعاطي بجدية مع جهود ودعوات التهدئة واحلال السلام.
وكانت الحكومة الشرعية، عقدت اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء ، الدكتور معين عبدالملك، اجتماعا لها ، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي في محافظة المهرة شرقي اليمن.