لملس

لملس يخرج عن صمته وينفجر بوجه معين ويتوعده بهذا الرد

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

انفجر وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس، في وجه رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، ودارت بينهما ملاسنة حادة ولاذعة، انتهت بتأكيده نفاد صبر الشعب، متوعدا اياه برد قاس على ما سماه "لامبالاته بمعاناة المواطنين".

حدث هذا خلال اجتماع مجلس الوزراء، مساء الاثنين، إثر تجاهل معين عبدالملك معاناة المواطنين في عدن ويلات انقطاع الكهرباء بفعل نفاد وقود المحطات، حسب مصادر سياسية سربت تفاصيل الملاسنة.

ونقل رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" الاعلامي الجنوبي البارز عادل المدوري، في تدوينة على منصة "إكس"، عن وزراء حضروا الاجتماع،إن "لملس قال لمعين في الاجتماع إنه أرئيل شارون".

مضيفاً : إن "معين رد لسنا في مفاوضات اوسلو، وعدن وإن تحولت الى فرن من جير - في إشارة منه إلى ازمة الكهرباء - لن تكون القدس ولا رام الله، بل عاصمة مؤقتة، ومواردها سيادية لكل اليمن".

وتابع المدوري سرد تفاصيل الملاسنة الحادة وغير المسبوقة بين محافظ عدن ورئيس حكومة المناصفة: "رد لملس بالقول إما أن تكون رئيس الحكومة، أو نزيل في أقرب مركز شرطة ومنه إلى محكمة عدن الشعبية".

مردفاً: أن "لملس خاطب الكتلة الوزارية الجنوبية وبينها كتلة مجلس الانتقالي إما أن تكونوا ضمن معركة عدن المصيرية أو أنصار من يريد ان تكون عدن فرن من جير".

يأتي هذا بعد أن انتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.

ومنح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.

ويفضل رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى ما دون 1400 ريال مقابل الدولار.

يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية