أثار تقديم مليشيا الحوثي، أحد مشايخ القبائل، الموالين لها، تساؤلات مراقبين، حيث عرف بتقديم نفسه وسيطًا بين الحكومة اليمنية والمليشيات، أبان الحروب الست في صعدة.
وتصدر الشيخ القبلي علي ناصر قرشة، المنحدر من محافظة صعدة، استقبال لجان الوساطة خلال الآونة الأخيرة، كما كان في واجهة مستبلي الوفد العماني، الذي غادر صنعاء، يوم أمس الأحد.
ويقول الكاتب الصحفي "صالح البيضاني" إن الشيخ القبلي قرشة، ظل يقدم نفسه خلال حروب صعدة وحتى العام 2011 كوسيط بين الدولة والحوثيين، قبل أن يتبين لاحقا أنه كان حوثيا بامتياز ويؤدي دورا مرسوما لصالح الحوثيين عبر لعب دور الوسيط.
وتوقع البيضاني، أن تقديم الشيخ القبلي لهذه المهمة، هي رسالة أن المفاوضات لن تفضي إلى أي نتيجة، مشيرًا إلى أن "خبراته (قرشة) تلك أهلته كما يبدو للظهور إلى واجهة الواسطات التي لاتفضي لإتفاق!".
يشار إلى أن التحالف العربي لدعم الشرعية، اعتبر "قرشة" أحد المطلوبين لديها ضمن قائمة الـ 40 قيادي حوثي ورصدت مكافأة 5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
